سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير نايف: واقعنا يعيش أفضل حالات الأمن في عالم مضطرب يتخبط لا يدري أين ينتهي افتتح المبنى الجديد لإمارة الباحة ورأس جلسة مجلس المنطقة وشرف حفل الإمارة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن ما يشد من أزر ولاة أمورنا - يحفظهم الله - هو أن لهم شعباً عظيماً مؤمناً بالله ومصمماً على المحافظة على مدخرات وطنه. وقال سمو وزير الداخلية في كلمته لدى رعايته حفل افتتاح المبنى الجديد لامارة منطقة الباحة امس ان واقعنا يعيش افضل حالات الامن في عالم مضطرب يتخبط لا يدري الى أين ينتهي، مشدداً سموه على ان رجال الامن سيبقون ان شاء الله أقوياء أشداء جازمين حالمين في نفس الوقت على الجهلة لتحقيق الامن. ومضى سموه قائلاً: لا نستطيع أن نقول اننا طهرنا البلاد من الاشرار قد يكون هناك خلايا وقد يكون هناك من يستقي أفكاراً ضالة وراءها هدف، مؤكداً سموه العمل بكل حزم وشجاعة وحكمة للتعامل مع هذه الامور. وقال سموه ان مصادر الشر لا زالت قائمة في بلدان اخرى ونريد ان نشارك العالم وندعو من هذه البلاد أن نجتمع في اجتثاث منابع الارهاب وأن نكشف لمن تتبع ولأي رأي تعمل. وأضاف ولكم أيها الاخوة ان تفخروا جميعاً بما مر على هذه البلاد من أحداث كبيرة وامور أمنية كبيرة واليوم نرى ما يحدث في بلدان كبيرة أكثر منا قدرة وعدة ولكنهم يعلقون احكاماً عرفية ويمنعون التجول واموراً اخرى وهذا كما تعلمون لم يحدث في بلادنا مع كل الظروف وان شاء الله ما تحتاجها. وفيما يلي نص كلمة سمو وزير الداخلية في الحفل: ] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.. صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة.. اخواني الحضور من ابناء المنطقة والعاملين فيها وكافة اجهزة الدولة انه ليوم سعيد بالنسبة لي أن أجد نفسي في جزء غال من الوطن وقبل كل شيء أود أن أبلغكم بتهنئة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد تهنئتكم بعيد الفطر المبارك وصيامكم شهر رمضان المبارك راجياً لجميع المسلمين القبول من رب العزة والجلال، كما أبلغكم تحياتهم وتقديرهم لكم جميعاً في هذه المنطقة الغالية علينا جميعاً. ولاشك أن هذه المناسبة وهي مناسبة مبنى أو مقر إمارة المنطقة الاهتمام ليس بالمبنى فقط، ولكن الاهتمام هو بما يتم ويعمل في هذا المبنى كلنا يعلم أن أمير المنطقة هو يمثل ولي أمر المسلمين يمثل خادم الحرمين الشريفين في هذه المنطقة فلذلك مسؤولياته كبيرة، ولكن الثقة بالله أولاً عز وجل ثم بحسن توجيه من القيادة الرشيدة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده لسموه ولجميع العاملين في إمارة المنطقة ولجميع العاملين في أجهزة الدولة وبالتفاف اخواني ابناء المنطقة حول أمير المنطقة وجميع المسؤولين لأن الجميع مسؤولون وهو شرط يحقق لهذه المنطقة كل ما يصبو إليه ولي الأمر يتطلع إليه أبناء المنطقة في كل المجالات فان كل عمل شيء فالباقي اكثر وكل الامور سائرة في الطريق إن شاء الله للعمل باستكمال كل خدمة فمنطقة الباحة هي منطقة عزيزة علينا مثل جميع مناطق المملكة ونرجو من الله وثقة بالله ثم بولاة أمرنا وحكومتنا الرشيدة انه سيتحقق لهذه المنطقة كل ما يصبو إليه أبناؤها في كل المجالات كما أرجو من الله عز وجل ان يجد كل مواطن في هذه المنطقة كل ما يريده وسيجد في هذا المبنى كل عدل وتحكيم شرع الله وما تصدر فيه احكام شريعة في أمور الناس التي تعتمد على كتاب الله وسنة نبيه ولنا الشرف في هذه البلاد ان يكون القرآن دستورنا وان تكون السنة النبوية منهجنا وهذا أمر قام عليه هذا الوطن وسيبقى والحمد والشكر لله عز وجل ان منّ علينا بهذا الدين الذي فيه صلاح البشرية وشرفنا جميعاً بأن يكون في وطننا أطهر بقعتين في الأرض وهي مكةالمكرمة والمدينة المنورة بيت الله ومسجد رسول الله فهذا شرف عظيم لنا كما أن الله عز وجل شرفنا بأن أنزل وحيه في هذه البلاد على نبيه الكريم وأختار نبياً عربياً هاشمياً من هذه البلاد فأي شرف أعز من هذا الشرف لذلك كل هذا ولصلاح أمرنا وجب علينا بل ملزمون ان نترسخ بهذه العقيدة بصفائها ونقائها وسماحتها ما حيينا وان نبذل الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على مقدرات الأمة والحفاظ على احكام الله وتطبيق ما يأمرنا به دين الله عز وجل ونضحي بأغلى ما لدى الإنسان وهي نفسه. الحمدلله قد تمت لبلادنا ومنها هذه المنطقة الأمور الكثيرة في جميع مجالات الحياة ويشرفنا جميعاً كأبناء هذا الوطن أننا والحمدلله بنينا وطننا منذ أن قام بتأسيسه ولم شمله ووحدته الملك عبدالعزيز رحمه الله وحافظ على هذا أبناؤه من بعد الملك سعود رحمه الله والملك فيصل رحمه الله والملك خالد رحمه الله وفقيدنا العزيز الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وأدخله فسيح جناته واليوم يتسلم الأمانة أخي وأمل هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعضده صاحب السمو الملكي وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز ثم أن الحمدلله واعتقد مما يشد أزر ولاة أمورنا أن لهم شعبا عظيما شعبا مؤمنا بالله شعبا مصمما على المحافظة على مدخرات وطنه هذا فضل من الله عز وجل وأنعم الله علينا كذلك بالأمن الذي تعيشه بلادنا والحمدلله كما تعلمون أن أول ما اهتم به الملك عبد العزيز رحمه الله هو تحقيق الامن في هذا الوطن ولم شمل الأمة ووحدتها وهذا ولله الحمد ما تحقق وكذلك اهتم بالتعليم وفي مقدمته تعليم الناس أمور دينهم حتى تعرف الصحيح في عقيدتهم والحمد لله ان منهج هذه الدولة هو كتاب الله وسنة نبيه رافضين رفضاً كاملاً ما يتعارض معها وأي دخيل عليها ما نزل الله به من سلطان والحمد لله اننا في الوقت الذي تمسكنا بهذه العقيدة فاننا جارينا الأمم بالبناء في كل المجالات ولكم الشرف جميعاً ولكم أن تفخروا ابناء هذا الوطن ان كل ما تم بناؤه وهذا الكيان الشامخ وكل الأعمال في كل المرافق انها الفضل من الله عز وجل ومن ابناء هذه البلاد ومن أطهر البلاد أن هذه البلاد وليس على هذه البلاد فضل لأحد إلا الله عز وجل ثم لأبنائها وهذا تكريم من الله لنا جميعاً واعتقد وانتم تعرفون اننا لم نطلب ولم نعط في أي وقت كان قليلاً ولكنهم حصلوا على الأمور الأساسية وهي العقيدة ولم الشمل وتحقيق الأمن فأدام الله علينا بخير وطننا وصولا إلى بناء في كل المجالات وجميعكم تعلمون وتتابعون كل الوسائل التي أصبحت تنقل في ثواني كل ما يحدث في العالم ثم كذلك ما مرت به بلادنا خلال السنوات الثلاث الماضية والحقيقة قبل ولكن مع هذا كله الحمد لله أن واقعنا يعيش أفضل حالات الأمن في عالم مضطرب في عالم يتخبط لا يدري إلى أين ينتهي وترون كثرة الفتن والإختلافات ونحن والحمد لله نعيش عقيدة واحدة وكلمة واحدة ووطن واحد لا فرق بين جنوبه وشماله ولا غربه ولا شرقه ولا وسطه كلهم أمة واحدة، وإخوانكم وأبناؤكم رجال الأمن ما عملوا وما سيعملونه هذا واجبهم من أحياه الله فحياته شريفة ومن قتل فهو شهيد في سبيل الله ثم في سبيل وطنه وسيبقى رجال الأمن إن شاء الله أقوياء أشداء جازمين حالمين في نفس الوقت على الجهلة لتحقيق الأمن ولن تنام له عين وهناك ما يهدد أمن وطنه فهم منكم وإليكم وأبناؤكم وقد قلت وأقوله لكم لو كنتم أي مدني كان في شكل العسكري الأمين لفعلتم ما فعله هؤلاء لأنهم أبناؤكم وإخوانكم ولكن كان لهم شرف العمل والجهاد في الحفاظ على أمن هذا الوطن والإستشهاد في سبيل الله ثم في سبيل الحفاظ على الأمن، وأعتقد أن الجميع يشاركونني الألم ويحز في أنفسنا أن أعداء الدين وأعداء الوطن وجدوا أبناء لنا غسلوا أدمغتهم ووضعوا فيها فكرا شاذا لا يمت للإسلام بصلة وللأسف انهم كانوا أيادي لجهات قد لا يعلمونهم ولكن هذه هي الحقيقة تريد أن تربك استقرار هذا الوطن وهذا ما لم يحصل لهم. نرجو من الله أن يهدي الضالين ولكننا بالمرصاد لمن يبقى على ضلالته ولن نتهاون معهم الجهود تبذل دائماً وهذا ما حصل بالقبض على الأشخاص قبل أن يفعلوا فلعلمكم جميعاً أن ما أعلن عنه لا يساوي أكثر من عشرة في المائة مما تم القبض عليهم وتوجهاتهم وأفعالهم الشريرة وفي نفس الوقت نعمل بكل جهد أن نصلح هؤلاءونعيدهم مواطنين صالحين ولذلك أطلب من الجميع أن يهتموا وينتبهوا لابنائهم ولإخوانهم ولشبابهم ان لا تغزوهم الأفكار الضالة وأن عليهم قبل كل شيء التمسك بدينهم واتباع ما أمر الله به والانتهاء عما نهانا عنه ولست بحاجة إلى أن اعرفكم بما ورد في كتاب الله أو ما قاله رسول الله عليه الصلاة والسلام في الأمن وفي جمع الشمل أو في جريمة الخروج عن ولي الأمر بل الطاعة على الحق وهذا قسم يقسم عليه كل رجل أمن وكل مسؤول بالسمع والطاعة بما ليس فيه معصية لله ولا نستطيع أن نقول إننا طهرنا البلاد من الأشرار قد يكون هناك خلايا وقد يكون هناك من يستقي من أفكار ضالة وراءها هدف كما ذكرت لكم ولكن الحمد لله وإن شاء الله أن تعيدوا الأمل بالتوجيهات الرشيدة التي نتلقاها من قيادتنا الرشيدة والتي تدلنا على الخير وتشد من أزرنا جميعاً، وسنعمل اليوم وغداً بكل حزم وشجاعة وحكمة وبكل حلم على التعامل مع هذه الأمور حتى تنتهي بمشيئة الله من وطننا ولكن مصادر الشر لازالت قائمة في بلدان اخرى ونريد أن نشارك العالم وندعو من هذه البلاد أن نجتمع في اجتثاث منابع الإرهاب وأن نكشف لمن تتبع ولأي رأي تعمل ولكن نحن إن شاء الله واثقون بالله معتمدون عليه، اننا إن شاء الله سنكون مطمئنين ولكم أيها الأخوة ان تفخروا جميعاً بما مر على هذه البلاد من احداث كبيرة وأمور أمنية كبيرة واليوم نرى ما يحدث في بلدان كبيرة أكثر منا قدرة وأكثر منا عدة ولكنهم يعلقون أحكاماً عرفية ويمنعون التجول وأموراً اخرى وهذا كما تعلمون لم يحدث في بلادنا مع كل الظروف وإن شاء الله ما تحتاجها لأننا نعتبر كل أبناء الوطن هم رجال أمن والاعتماد بعد الله عليهم وإن شاء الله انه بتضافر الجهود وجمع الكلمة وفوق هذا التمسك بكتاب الله وسنة نبيه وتحكيمها في كل عمل صغيراً أو كبيراً والحق لنا في كل أمورنا، وفي الحقيقة أود أن اشكر سمو الأمير محمد بن سعود على كل ما قدمه لهذه المنطقة من خدمات وبجانبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود وجميع المسؤولين بإمارة المنطقة والمسؤولين في أجهزة الدولة وعلى رأسهم رجال القضاء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خدمات متعاونين متكاتفين مع أبناء هذه المنطقة العزيزة، اما اخوانكم رجال الأمن سيكونون في خدمة الوطن والمواطن ونحن نأخذ في الاعتبار حكم التوسع العمراني والنمو السكاني بزيادة قدرات وامكانات القطاعات الأمنية بالمنطقة حتى تواكب التطور والتقدم. إننا نجد الدعم الكبير والمستمر من مولاي خادم الحرمين الشريفين ومن سمو ولي عهده الأمين بثقة كما كنا نلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - يرحمه الله - الذي هو من بنى أجهزة الأمن وأسسها وما نحن الا مكملين لأهداف وما رسم لنا من سياسات وتوجيهات أمنية نعم وبكل حزن فقدنا قائداً عظيماً تألمنا لفقده ولمسنا شعور كل مواطن نحو هذا القائد العظيم الذي وجد بهم ولكننا وبحمد الله وفي لحظات قليلة وجدنا أن الجميع مطمئنين لمستقبلهم وانهم فعلاً حصل معهم المثل القائل «إذا ما ت سيد قام سيد» في وقت قصير عزينا في الملك فهد وعلى رأسنا الملك عبدالله والأمير سلطان ولكننا في نفس الوقت هنينا بقيادتنا المتمثلة في مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، التف الشعب وبايع الصغير قبل الكبير رجالاً ونساءً مبايعة صادقة والتفافاً حول قائده هذا الحدث هو قدر بين الله فيه حكمة نحمد الله عليها وانها القمت حجراً لمن يتفوه ويقول ويشكك في هذا الوطن والتفاف الأمة حول قائدها وانه وطن راسخ لا تهزه الاحداث وانه وطن وأمة مؤمنة بالله وبالتأكيد ان فيهم من يجهل ما هو الإيمان وما هي قوته في نفوس البشر وأن هذا الوطن رجال أقوياء اشداء باعتمادنا على الله عز وجل وشجاعتهم ووفائهم وحبهم لوطنهم ومنهم جميع القطاعات العسكرية الأمنية والقوات المسلحة والحرس الوطني وجميع قطاعات الدولة كلها تعمل من أجل خدمة الإنسان السعودي في أي مكان وكل مقيم في وطننا والحمد لله اننا في الناحية الأمنية مسؤولون عن كل مقيم ومواطن لأن المقيم في بلادنا من جانبنا مسؤولين عنه في كل الأمور يجب أن يعيش مكرماً معززاً حاصلاً على حقوقه الكاملة في كل مكان وهذا هو ديدن أبناء هذا الوطن، اما زاد وما نقصوه نهنأ أنفسنا جميعاً بما من الله علينا به ونرجو من الله عز وجل ان يوفق ولي أمرنا وولي عهده لكل خير ويشد أزرهم بأبناء هذا الوطن حتى يحققوا ما يرجونه لوطنهم وسيتحقق ان شاء واكرر شكري لسمو الأمير محمد بن سعود حيث أتاح لي هذه المناسبة ان التقي باخواني ابناء هذه المنطقة واسمعهم وان كانت ساعات ولكنها تساوي الكثير عندي والحقيقة كنت اتمنى ان يكون الوقت اطول وإن شاء الله سيتحقق حتى اتمكن من زيارة كل واحد في منزله فمنازلكم هي منازلنا فنحن منكم وفيكم في كل أمر صغير وكبير ان كنتم في خير فنحن في خير وان كنتم في غيره فنحن نعيش نفس الاحساس الذي تحسونه فهنيئاً لهذه البلاد بعقيدتها ودينها وهنيئاً لها بمواطنيها وهنيئاً لها بقيادتها وفق الله الجميع للخير والصلاح وشد أزرنا بكتابه وسنه نبيه عليه الصلاة والسلام راجين العون من الله ان لا نعتمد على غيره الا عليه سبحانه ثم على سواعد أبناء هذا الوطن حفظ الله الجميع. شاكراً لكم حسن استقبالكم وأكرر سعادتي وكان سمو وزير الداخلية قد افتتح أمس المبنى الجديد لامارة منطقة الباحة وذلك في مقره في وسط مدينة الباحة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر المبنى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل امارة منطقة الباحة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن فيصل بن محمد بن سعود وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن فيصل بن محمد بن سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن محمد بن سعود ووكيل امارة منطقة الباحة المساعد أحمد بن منيف المنيفي. وفور وصول سمو وزير الداخليه عزف السلام الملكي ثم قام سموه بازاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقص الشريط ايذانا بافتتاح المبنى. بعد ذلك شاهد سموه مجسماً للمبنى الذي تم انشاؤه على مساحه تقدر بنحو 22500 متر مربع وبتكلفة اجمالية بلغت خمسة وخمسين مليون ريال. عقب ذلك صافح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز مستقبليه من أعضاء مجلس المنطقة ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز ومدراء الادارات الحكومية والمشايخ والاعيان وقادة القطاعات العسكرية بالمنطقة. اثر ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بالقرآن الكريم. ثم القى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز والحضور. واشار سموه الى ان مثل هذه اللقاءات تبعث في النفس معاني السرور والسعادة معبرا سموه باسمه ونيابة عن اهالي المنطقة عن سعادتهم جميعا بزيارة سمو وزير الداخلية للمنطقة وقال سموه «وما هذا اليوم المشرق بوجودكم أبا سعود في الباحة الا واحدا من اعز الايام الى نفسي مثلما هو يوم مجيد في تاريخ هذا الجزء من الوطن سيظل نقشا في ذاكرة انسانه الذي يكن لكم أوفى المشاعر وأصدقها». واضاف سموه يقول «منذ أن وحد المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز البلاد تحت راية التوحيد الخالدة وأسس منهج الحب والوئام الذي به ومعه تبدل وجه المكان وتغير حال الانسان وأصبحت جبال السراة عقداً يتلألأ في أنظومة الوطن الكبير بفضل الله ثم عزم أبناؤه الملوك من بعده الذين نذروا حياتهم لرفعة البلاد وتطورها اجزل الله لهم الاجر والمثوبة وأدام على القيادة العز والتمكين». واكد سموه ان المملكة ليست نهضة بناء ونماء فحسب بل هي نموذج أمن وأمان به مضرب المثل والاقتداء وان الجميع يدرك أن خلف الانجاز الأمني للوطن فارسا حازما مترويا واثق الرؤى وهو سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز السجل الحافل في مجد الوطن وانجازاته سائلا الله تعالى ان يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله. عقب ذلك القيت كلمه الاهالي القاها نيابة عنهم عميد كلية المعلمين بالمنطقة الدكتور عبدالله بن محمد الزهراني رحب فيها باسم أهالي منطقة الباحة بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وصحبه الكرام. وأكد الدكتور الزهراني ان حكومتنا الرشيد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله وظفت كل الامكانيات المتاحة لخدمة المواطن السعودي ورفاهيته وأمنه واستقراره فتحقق الكثير من المنجزات التي عمت جميع مناطق المملكة ومنها منطقة الباحة التي حمل أميرها وسمو وكيل الامارة تطلعات وآمال واحتيا جات اهالي المنطقة بكل أمانة واخلاص فتحقق لها بفضل الله الكثير من الآمال والاحتياجات والطموحات في شتى المجالات التعليمية والصحية والمياه والطرق والاتصالات وغيرها. وفي ختام كلمته جدد باسم اهالي منطقة الباحة العهد والولاء والبيعة لله ثم لولاة الأمر يحفظهم الله في العسر واليسر والمنشط والمكره سائلاً المولى عز وجل ان يديم على بلادنا قادتها وان يحفظ لها أمنها واستقرارها وان يرد كيد الكائدين وحقد الحاقدين. إثر ذلك رأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز جلسة مجلس منطقة الباحة الثانية من دورته الثالثة للعام المالي 1425- 1426ه وذلك في قاعة الاجتماعات في ديوان الامارة وتم خلال الجلسة مناقشة انجازات المجلس خلال السنوات الماضية وما حققه من خدمات ومشاريع تنموية للمنطقة، بعد ذلك قام سمو وزير الداخلية بزيارة لمكتب سمو أمير المنطقة وسمو نائبه ثم استقل سموه عربة متحركة تجول بها في اروقة الدور الثالث لمبنى الامارة والمشتمل على مكاتب وكالة الامارة المساعدة للشؤون الأمنية والمكاتب المرتبطة بها. عقب ذلك شرف سموه حفل الغداء الذي اقامه سمو أمير منطقة الباحة تكريماً لسموه الكريم، وقد تخلل حفل الغداء عدد من القصائد الترحيبية.