وقّع د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، عقد تصميم المقر الرئيسي الدائم للمركز مع إحدى الشركات الوطنية. وشددّ أثناء التوقيع مع الشركة المنفذة للتصميم على الإتقان وسرعة الإنجاز للمقر الدائم الذي سيكون بشمال مدينة الرياض على مساحة قدرها 20822م2 بقطعة رقم 111 بشمال الرياض على طريق الملك سلمان ضمن مخطط أراضي الدوائر الحكومية. وعبّر المشرف العام على المركز في تصريح صحفي عن سعادته بهذه المناسبة، مبيناً أن الموقع الرئيسي سيكون -بإذن الله- منارة في خدمة العمل الإنساني والإغاثي في العالم. وقال إن المركز سيحوي قاعة كبيرة للمؤتمرات ومركزاً إعلامياً ومعرضاً دائماً للإغاثة وآخر للتحكم والمراقبة والمتابعة على الأعمال الإغاثية، وكذلك معهداً للبحوث والدراسات ومركزاً لتدريب المتطوعين ومكاتب إدارية ومواقف مغطاة للموظفين. ورفع بهذه المناسبة أسمى الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونائب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله -على ما يلقاه المركز من دعم واهتمام. من جهة أخرى، التقى د. عبدالله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، د. هادي اليامي رئيس لجنة حقوق الإنسان في جامعة الدول العربية. واستمع د. اليامي لشرح عن أعمال وخدمات المركز التي قدمها للمنكوبين من الشعب اليمني من تسيير الجسر الجوي والقوافل والسفن الإغاثية والإنسانية وبرامج إعادة العالقين اليمنيين وحلّ أوضاعهم. كما تم التطرق لآلية التعاون المشترك بين الجانبين، وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية في تصريح صحفي عقب تجوله في أرجاء المركز: "أسّسنا مع د. عبدالله الربيعة بداية للتعاون والتواصل المشترك، حيث سيكون لأعضاء اللجنة زيارة للمركز"، مثمناً في الوقت ذاته الجهود التي قدمها المركز في وقت قصير منذ إنشائه، سائلاً الله تعالى الله -عز وجل - أن يجعل ذلك في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وأن يوفق العاملين فيه على أداء الرسالة. وأضاف: "ناقشنا عددًا من الموضوعات منها الوضع في اليمن وما قدمه المركز من أعمال إغاثية وإنسانية هناك"، مبيناً أن اللجنة بدورها لديها متابعة لما يحدث في انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في اليمن وما يحدث للأشقاء في اليمن جراء الأزمة الحالية، كما قررت اللجنة زيارة اليمن بالتنسيق والتعاون مع المركز، حيث قررت رصد الانتهاكات الجسيمة والجرائم ضد الإنسانية في اليمن.