أنهت وزارة الداخلية المصرية خططها التأمينية لمواجهة دعوات التظاهر المحتملة من تنظيم الإخوان الإرهابي بالتزامن مع ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة غداً الجمعة. وقال اللواء أبو بكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية: إن وزارته مستعدة لمواجهة دعوات التظاهر المحتملة، مشدداً على أن جميع أجهزة الوزارة في حالة استعداد لمواجهة أية محاولات للخروج عن القانون أو تكدير السلم والأمن العام، محذراً من أنه سيقابلها رد حازم وقوي من رجال الشرطة. كما راجع اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية الخطط الأمنية التي ستنفذها قوات الشرطة، وتلقى الوزير تقارير من الأجهزة المعلوماتية عن التحركات الخاصة بتلك الجماعات ومخططاتها التحريضية ضد الدولة. وكان ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، المؤيد للرئيس الأسبق محمد مرسي قد دعا أنصاره الاحتشاد في موجة ثورية حتى نهاية شهر أغسطس، وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية أمس الخميس أن كل القطاعات الأمنية بالوزارة انتهت من استعدادات الأمنية تحسبا لاندلاع أي أعمال عنف. وأمر وزير الداخلية المصري بمضاعفة الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين السجون وتسليحها بالأسلحة الثقيلة لمواجهة أي محاولة للاعتداء عليها وإحباطها في حينها. وحسب الداخلية تشمل خطة التأمين تكثيف الخدمات الأمنية بالمحافظات على مستوى مصر، ونشر وحدات التدخل السريع والمجموعات القتالية التابعة لقوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة على كافة الطرق والمحاور الرئيسية لسرعة الانتقال إلى أي بلاغات والتعامل الفوري والحاسم معها.