حين اعبر عن مشاعري حول زيارة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية يحفظه الله للمنطقة فإن الكثير من الملمات والعبارات تعجز عن وصف مشاعر الحب والولاء وفرحة اللقاء بسموه الكريم على أرض منطقة الباحة وهو يدشن مبنى المنطقة الإداري. وإن تدشين سموه الكريم مبنى الامارة إنما يمثل ترجمة فعلية لبناء الدولة والحرص من سموه على دفع مسيرة العمل الأمني والتنموي والإداري ودفعاً لمسيرة العطاءات المتنوعة في المجالات العمرانية والاقتصادية والاجتماعية وخلافها من جوانب الحياة المتعددة كل هذه الاهتمامات كان لها الأثر في الارتقاء بالعمل الأمني في جميع أرجاء المملكة إلى آفاق متطورة من الدقة والأداء حتى غدت المملكة ولله الحمد من أرقى دول العالم أمناً والفضل في هذا يعود للمولى جلت قدرته وتحكيم الشريعة الإسلامية السمحة في جميع مجالات الحياة ثم الدعم السخي من الدولة أيدها الله لقطاعات الأمن والعناية الفائقة من رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز يحفظه الله وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز ومتابعة مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز حفظهم الله جميعاً . والباحة هذا الجزء الغالي من الوطن تشهد بفضل الله الكثير من الدعم وهذه الاهتمامات المباركة وما مبنى الأمارة الذي يفتتحه سموه الكريم إلا ترجمة فعلية لجزء من هذه الاهتمامات وإنني أرفع بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة حفظهما الله على هذا الإنجاز الكبير والمعلم الحضاري المتميز الذي توفرت من خلاله الإمكانيات اللائقة للعاملين وما هو إلا جزء من اهتمامات سموهما المتواصلة للارتقاء بالمنطقة والعمل على رفعتها ولعل من المناسب هنا أن أشيد بالجهود المضنية التي بذلها سعادة وكيل الأمارة المساعد الأستاذ أحمد بن منيف المنيفي أثناء تنفيذ المشروع . وإنني أدعو الله مخلصاً لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز بالرفعة والتقدم وأن يحفظ على هذه البلاد أمنها. * مدير عام الشؤون المالية والإدارية بأمارة الباحة