وصف رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمد الأشرفي مفجري المساجد في المملكة العربية السعودية بأتباع أبو لؤلؤة المجوسي. جاء ذلك في تعليقه على التفجير الذي استهدف مسجد مقر قوات الطوارئ بمنطقة عسير مؤخراً والعمليات الإرهابية المماثلة التي سبقتها وراح ضحيتها عدد من المصلين الأبرياء. وقال الشيخ الأشرفي في حديثه ل "الرياض"، إن العناصر التي تستهدف المساجد هي من أتباع أبو لؤلؤة المجوسي الذي عرف باستهداف الآمنين في المساجد عندما غدر بسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهؤلاء هم أتباع المجوس الغادرين الذين يحاولون العبث بأمن المملكة العربية السعودية وفي العراق وسورية ويدعمون التمرد الحوثي في اليمن. وقال إن مجلس علماء باكستان والشعب الباكستاني بأكمله مستاء جداً من نشاط أتباع المجوس في المملكة العربية السعودية، وكل فرد من أفراد الشعب الباكستاني مستعد للتضحية بحياته من أجل الحفاظ على أمن الحرمين الشريفين. انتقاد إيران وانتقد الشيخ طاهر الأشرفي إيران بلهجة حادة واصفاً إياها بالدولة المعتدية مستنكراً قيام السلطات الإيرانية بهدم المسجد الوحيد لأهل السنة والجماعة في طهران، وقال إن ما قامت به إيران والفضائح التي بدأت تظهر مؤخراً وأشهرها تعاونها النووي مع الغرب والاتهامات التي وجهتها إليها عدد من الدول بشأن تورطها في دعم الحوثيين في اليمن، جنباً إلى جانب تورطها في التفجير الذي وقع في منطقة "الستار" بمملكة البحرين مؤخراً يشرح استراتيجيتها العدائية تجاه جيرانها في المنطقة، ويؤكد بأنها لا تؤمن بسياسة الوئام في صفوف الأمة الإسلامية، ووضع الشيخ الأشرفي علامات استفهام على إيران داعياً المجتمع الإسلامي بضرورة تدارك خطر إيران ونشاطها المعادي للأمة الإسلامية. وشدد على ضرورة تبني استراتيجية إسلامية موحدة لمكافحة الإرهاب والتطرف والفكر التكفيري. وكان الشيخ الأشرفي قد وجهة دعوة إلى المسلمين حول العالم بمناسبة تنظيم مجلس علماء باكستان مناسبة بعنوان "الدفاع عن القبلتين" مؤخراً والذي تمثل في خروج مسيرات في نحو 76 ألف مسجد موزع في سائر أنحاء باكستان أكد فيها على ضرورة وحدة الصف ضد الفرق الضالة، وتبني استراتيجية إسلامية موحدة ضد الفرق الضالة الخارجة على الأمة والقوى الإقليمية التي تغذي الطائفية في صفوف الأمة وتسعى إلى زعزعة أمن بلاد الحرمين الشريفين وتفريق الأمة الإسلامية على أساس الفرقة والضلال.