شهد جسر الملك فهد طوال أيام العيد ازدحاماً شديداً وربكة وفوضى عارمة بسبب إغلاق نصف بوابات الجمارك خلال ساعات الذروة وذكرت مصادر مسؤولة بجمارك جسر الملك فهد من الجانب البحريني أن الحركة المرورية يوم أمس كانت غير عادية حيث سجلت آخر الإحصائيات مرور 50 ألفاً سيارة. حيث اصطفت طوابير السيارات المغادرة بانتظار دورها لتخليص جوازات أفرادها تمهيداً لدخولها إلى الأراضي السعودية لعدة ساعات بينما بدا الشارع المعاكس والمؤدي إلى أراضي مملكة البحرين خاوياً وخالياً.. فمع غروب شمس رابع أيام العيد أمس شهد جسر الملك فهد تدفقاً غير عادي من السيارات المغادرة لأراضي المملكة ومن بين المشاهد التي رصدتها جريدة «الرياض» على الجسر افتراش العديد من العوائل المسافرة إلى دول الخليج المجاورة وبعض العوائل السعودية العائدة أرضية الجسر. وعبّر عدد من المسافرين عن استيائهم الشديد من عدم وجود موظفين بشكل كاف لتغطية وقت الذروة خلال العيد وكأن عيد الفطر جاء فجأة، بالإضافة إلى عدم وجود من ينظم حركة السير التي تشهد دائماً ربكة وفوضى بسبب إغلاق بعض البوابات دون إغلاق مسارات الطرق المؤدية لها وأضافوا انه كل عام تحدث أزمة هنا على الجسر. والمؤسف أننا نرى أحياناً موظفي الجوازات موجودين في الغرف ولكن النوافذ مغلقة.