حنين.. الى ذلك المساء الى سعف النخيل الأخضر الى صوت المطر.. الى زخاته.. كم كانت مجنونة.. كي تعانقك حنين.. اليك كما اشتاق المطر الى خديك اقف هنا.. ويقف فلبي معي.. عبير تراب شرب المطر.. ضمني من رأسي الى قدمي اخذني اليك.. في هذا المكان.. كنت كل شي.. الآن اخرجي من بين النخيل.. او ابقي حتى شمس الأصيل.. فراشات المساء تناديك ابحث عنك.. في ذاكرتي.. فأجدك انت الأرض.. سأرسم خريطة حبي.. لا حدود لها حنين الى ألم نام في صدري.. كم عشقت السهاد معك احقا تشرق شمس يوم جديد دون فجرك؟!! ام اصبحت اهذي؟! يا وسادة انت جامدة.. انطقي حنين.. اليك.. اتسمعي؟! وأقف هنا.. ليل بهيم.. رغم نجومه ربما هدوؤه يأخذني اليك ثانية.. كلا سألقي بقلمي وأغمض عيني وأنادي باسمك.. انت.. انت قتلني الحنين.