لمنطقة حائل خصوصية جغرافية فريدة فهي ذات مساحة مترامية الأطراف متنوعة التضاريس وتتباعد بين مدنها المسافات. وتحوي المنطقة تسعة أندية رياضية. ناد في الممتاز هوالطائي وناد في الدرجة الأولى هو الجبلين وناد في الدرجة الثانية هو الغوطة وست أندية في الدرجة الثالثة: هي الريان واللواء والحائط وقفار وفيد وجبة. وبالطبع فإن هذا العدد لا يتناسب مع المكانة التي من المفترض أن تصل إليها هذه الأندية، بل على العكس فإن كلاً من الأندية ذات التصنيف الأفضل من غيرها وهي الطائي والجبلين والغوطة تبذل جهوداً مضاعفة ومضنية جداً في سبيل الارتقاء إلى مكانة أعلى كما أنها تعاني حالاً مريرة من أجل المحافظة على بقائها. والأسباب متعددة وكثيرة وموجودة منذ زمن بعيد وليست وليدة أو طارئة أهمها غياب التمويل الرسمي فالمال عصب أساسي لأي نشاط، وعزوف أعضاء الشرف عن الدعم رغم قلة عددهم أو محدودية دعمهم وعدم انتظامهم فيه إضافة إلى أن أغلب أندية المنطقة لا يوجد لديها أعضاء شرف أساساً!!بل تقوم على جهد فردي وتضحيات شخصية من أعضاء إدارتها كما أن لندرة المواهب وتقلص أعداد الراغبين في ممارسة كرة القدم لدى الأندية دوراً في عدم بروز أندية حائل بالمستوى المأمول.. مع تنوع اهتمامات الأجيال الجديدة وانصرافهم إلى هوايات أخرى.ومحدودية المنشآت الرياضية الجاهزة في المنطقة فلا يوجد حتى الآن منشأة نموذجية لأي ناد حائلي وهناك سبب هام وجوهري يتعلق بقلة عدد المباريات لأندية الدرجة الثالثة الستة فموسمها يتكون من بعض لقاءات فقط. دوري المنطقة وحتى إن كان من دورين فهو عشر مباريات ومباراتان أو ثلاث ضمن تصفيات مسابقة كأس سمو ولي العهد. فهذه الأندية تتكبد نفقات التعاقد مع المدربين وتسجيل اللاعبين وإعدادهم وبالتالي تكون مشاركتهم لمدة محدودة وفي بقية العام دون عمل لعدم وجود أي نشاط. لماذا لا تكون هناك مسابقات أخرى ليتطور مستوى هذه الأندية أو توجد مشاركات مع أندية مناطق أخرى لزيادة الخبرة من خلال الاحتكاك والمنافسة. أو تكون هناك على سبيل المثال مسابقة على كأس سمو أمير المنطقة أو استحداث دورات مجمعة خلال الصيف أو إيجاد معسكرات مشتركة لتنهض الكرة الحائلية وتتواجد بشكل مشرف في درجات أعلى.