شهد المسجد النبوي الشريف – مساء اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك - تدفق أكثر من مليون مصل انتشروا في الأروقة والساحات والأسطح لأداء صلاة التراويح وحضور ختم القرآن الكريم , ومنذ غروب الشمس احتشد المصلونلحضور هذا المناسبة المباركة , وقد اهتزت جوانب الحرم الشريف بأصوات المصلين الذين ألحوا بالدعاء أن يصلح الله حال المسلمين الذين مزقتهم الحروب والمستضعفين الذين كانوا ضحية لها , سائلين الله المغفرة والعتق من النار وهم يؤمنون على دعاء إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ في ختم القرآن الكريم الذي حمد الله على نعمه الكثيرة وعطاياه العظيمة وأن يسر لعباده صيام رمضان وقيامه وتلاوة كتابه الكريم ودعا المولى عز وجل أن يصلح الله أمور المسلمين وأن يوحد كلمتهم وأن يتقبل صيامهم وقيامهم ويشفي مرضاهم ويغفر ذنوبهم وابتهل إلى الله أن ينصر الإسلام والمسلمين ويعلي كلمتهم وأن يجنب بلادنا وبلاد المسلمين الفتن والمحن ويحفظها من الشرور والفتن. وقد وفرت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف والعديد من الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة خدمات شاملة لراحة زوار المسجد الذين قدموا من بلدان ومناطق مختلفة لحضور هذه المناسبة إضافة إلى المعتمرين من دول عربية وإسلامية مختلفة. من ناحية أخرى ورغم كثافة المصلين إلا أن انتشار رجال الأمن ساهم في تيسير الوصول للحرم النبوي وذلك بإشراف مباشر من اللواء عبدالهادي الشهراني مدير شرطة المنطقة ومتابعة العميد عبدالرحمن المشحن قائد قوة أمن المسجد النبوي الشريف إضافة إلى منسوبي الوكالة الذين شاركوافي سهولة وصول المصلين إلى أروقة المسجد وساحاته وأسطحه دون حدوث أي مكروه ولله الحمد كما تابع رجال الأمن تنظيم عملية خروج المصلين عقب الصلاة سواء من الحرم أو من مواقف السيارات الأرضية.