عبر معالي مندوب المملكة الدائم لدى الاممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي عن بالغ حزنه والفاجعة الكبيرة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السابق. ورفع السفير المعلمي احر التعازي الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والى سمو ولي العهد والى سمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - والى الأسرة المالكة والشعب السعودي. جاء ذلك في تصريح ل «الرياض» فيما يلي نصه: لقد فجعنا بخبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل - يرحمه الله - ولا نقول الا ما يرضي الله - سبحانه وتعالى - إنا لله وإنا إليه راجعون ولله ما أعطى ولله ما أخذ. ولكننا لابد ان نستذكر المواقف المتميزة للأمير سعود الفيصل والخبرة العظيمة التي اكتسبها عبر أربعة عقود من العمل في المجال الدبلوماسي وزيراً للخارجية في المملكة العربية السعودية. وكان خلال تلك الفترة أسداً جسوراً وعلماً شامخاً وقمة من قمم العطاء وقدوة رائعة لكل من رأه واقترب منه وعمل معه في هذا المجال. لقد أعطى الأمير سعود الفيصل من عمره ومن صحته ومن راحته ومن جسده وفكره حتى لم يبق شيء لم يعطه. وندعو الله - سبحانه وتعالى - ان يجعل كل هذا العطاء في موازين حسناته وان يجزل له الأجر والمغفرة والمثوبة وان يرفعه في عليين وان يجمعنا به في جنات النعيم. ونرفع بتعازينا الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والى ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - يحفظهم الله جميعاً - والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي كاملاً في هذا المصاب الجلل. ونعزي أنفسنا كذلك ونقول الحمد لله على ما كتب وإنا لله وإنا إليه راجعون.