تمضي الاستعدادات على قدم وساق في مصر مع قرب موعد افتتاح قناة السويس الجديدة الشهر المقبل. وكانت القناة القديمة تعتبر مصدراً رئيسياً للعملة الصعبة خاصة بعد ثورة 2011 التي نتج عنها اضطراب سياسي وأمني أبعد كثيرا من السائحين والمستثمرين الأجانب. وستعزز القناة الجديدة من قدرة مصر على رفع مخزونها الاحتياطي من الدولارات واليورو. بالمقابل، تنغمس جماعة الإخوان المسلمين في حَبك مخططات إرهابية لتدمير المنجز المصري الجديد. وكانت السلطات المصرية قد أعلنت مطلع الأسبوع الجاري عن القبض على 13 عضوا في الجماعة للاشتباه بأنهم تآمروا لزرع عبوات ناسفة قرب قناة السويس لتعطيل الملاحة. وقالت المصادر إن المقبوض عليهم وبينهم موظف في هيئة قناة السويس شكلوا خلية من 13 شخصا لشن هجمات على منشآت عامة. وقالت المصادر الأمنية إن تحقيقات النيابة كشفت أن المتهمين زرعوا عبوات ناسفة في محطة للصرف الصحي وفي شواطيء على قناة السويس وفي أماكن أخرى في محافظة الإسماعيلية.