من المنتظر أن يوجّه «حسن عريبي» النائب الجزائري في الغرفة التشريعية الأولى، والعضو في لجنة الدفاع الوطني بالمجلس، سؤالا شفويا لوزير الخارجية عبد العزيز بلخادم بشأن قرار بلاده اعتماد سفير العراق الجديد . واصفا هذا القرار ب «السابقة الخطيرة في تاريخ النضال ضد المشروع الإمبريالي الاستعماري». وفي رسالة التنديد التي وصلت مكتب «الرياض» الثلاثاء، قال حسن عريبي، ممثل أكبر الأحزاب الإسلامية المعارضة في الجزائر «حركة الإصلاح الوطني» لزعيمها المترشح السابق للرئاسيات، الشيخ عبد الله جاب الله، أن اعتماد سفير للعراق والبلد يرزح تحت الاحتلال الأمريكي والبريطاني «قفز على الحقائق التاريخية وقلب للموازين وخرق للمبادئ التي تأسست عليها الدولة الجزائرية الحديثة».. وأضاف حسن عريبي في رسالته التنديدية ان اعتماد سفير العراق في هذا الظرف بالذات أمر «لا يقبله المنطق وتأباه الضمائر الحية والبقية الباقية من مناهضي الإمبريالية والاستعمار». وعاد النائب الجزائري المعارض ليغرف من التاريخ ويذكر كيف أن العراق إبان الثورة التحريرية الجزائرية أنشأ وزارة رمزية اسماها الوزارة الجزائرية خصص لها ميزانية كانت ترسل لدعم الثورة في الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي .