نفذت جامعة الملك سعود من خلال نادي المسؤولية الاجتماعية برنامج إفطار صائم شمل ثلاث مراحل، في كل مرحلة وزعت 150 ألف وجبة. وقد اسهم البرنامج في تزويد عدد من الأسر المحتاجة بالوجبات الغذائية إضافة إلى تزويد الصائمين عند الإشارات قبل أذان المغرب. وقد ساهم فيه عدد من الجهات أهمها جمعية الأطفال المعوقين بوصفها شريكا دائما وخيريا في برنامج التفطير وضمن خطة برامج رمضان التي تنفذها الجمعية، يتم توزيع خمسة آلاف وجبة يوميا في الشوارع الرئيسة وعند الإشارات في شارع التخصصي والعليا وطريق الملك عبدالله. ويأتي هذا البرنامج ضمن حملة الجمعية التي تنفذها سنويا للتعريف بأهداف الجمعية وإنجازاتها. ودأبت الجمعية على رعاية برنامج تفطير صائم والشراكة مع النادي الذي يسهم في نشر اسم الجمعية وأهدافها ومشاركة المجتمع في المسؤولية الاجتماعية، وكذلك مؤسسة إخاء لرعاية الأيتام التي أسهمت في البرنامج من خلال شراكات مع عدد من الداعمين من القطاع الخاص. بينما كانت الرعاية الأساسية لجميع المراحل بأعدادها للبنك الهولندي، والبنك الفرنسي، ومؤسسة عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز الإنسانية، وجاءت في الرعاية الذهبية كل من شركة كيا الجبر، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة غازكو التي تميزت في الأونة الأخيرة بمسؤوليتها الاجتماعية، وتزويد البرنامج ببعض المنتجات من شركة الربيع التي دأبت على هذا النهج منذ مدة. بينما كان البرنامج بشراكة استراتيجية من شركة هزون القابضة التي ترعى برنامج داعم للمجتمع والجمعيات الخيرية. وجاء هذا البرنامج امتداداً لتميز جامعة الملك سعود في برامج المسؤولية الاجتماعية من خلال نادي المسؤولية الاجتماعية ومن مبدأ التكافل الاجتماعي الذي أمر به الدين الإسلامي، ومن خلال إطلاق برنامج داعم الذي وقعه سفير المسؤولية الاجتماعية في المملكة وعضو لجنة جائزة الأمير مقرن بن عبدالعزيز للمسؤولية الاجتماعية المهندس شرف الحريري لإطلاق البرنامج وخدمة المجتمع والجمعيات، يشار هنا إلى أن «الرياض» هي الراعي الإعلامي لهذا البرنامج الخيري.