جدد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ حرص المملكة على دعم المسلمين في جميع دول العالم، والتواصل معهم في جميع المناسبات، واصفاً برنامج الإمامة الذي تنفذه الوزارة في شهر رمضان المبارك من كل عام إحدى وسائل التواصل المهمة مع المسلمين في العالم. جاء ذلك خلال لقائه الأئمة والدعاة وطلبة العلم المرشحين لإمامة المسلمين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام في عدد من دول العالم، والذي تم أمس في مقر الوزارة بالرياض، واصفاً اللقاء بأنه للتشاور، وبذل النصح فيما فيه صلاح القلوب أولاً، ثم فيه صلاح العباد والمسلمين في كل مكان، مؤكداً أن برنامج الإمامة في رمضان الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية منذ سنوات عدة هو من البرامج المهمة التي لمسنا أثرها ونُقلت إلينا إيجابياتها ولله الحمد هذا ما يجعلنا نستمر، ونحرص على هذا البرنامج في تثبيته وتطويره، وفي مزيد الاهتمام به. وكان الحفل قد بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، وبعد ذلك القى وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام كلمة شكر فيها الجميع، مبيناً أن برنامج الإمامة أضحى منارة خير وهدى لنشر العقيدة الصحيحة في ارجاء العالم، مؤكداً ان الرسائل التي ترد من الدول التي يوفد لها الأئمة والدعاة تشيد بهذا البرنامج، ثم القى المدير العام للعلاقات الخارجية بوكالة الشؤون الإسلامية الشيخ عبدالمجيد العُمري كلمة بين فيها أهداف البرنامج، وما تحقق فيه من انجازات خلال السنة الماضية. بعد ذلك القى الشيخ محمد المطرودي كلمة المشاركين في البرنامج أكد فيها على الدور الريادي للمملكة وقيادتها في دعم رسالة الإسلام ونشر دين الله، ودعم الموفدين للإمامة وتسهيل كل السبل لإنجاح مهمتهم، واختتم اللقاء بورشة عمل شارك فيها الدعاة.