أعلن وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي امس الخميس ان سوريا «ليس امامها حل» سوى التعاون مع لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري والا واجهت «امكانية فرض عقوبات». وقال دوست بلازي متحدثا لشبكة «ال سي بي» الفرنسية واذاعة «فرانس انفو» الرسمية ان «سوريا ليس امامها حل سوى التعاون لانها ان لم تفعل بحلول 15 كانون الاول/ديسمبر، فان (رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي ديتليف) ميليس سيعود امام مجلس الامن». وتابع انه «اذا قال ان سوريا لا تمتثل، عندها ثمة امكانية بفرض عقوبات». وطالب مجلس الامن سوريا في القرار 1636 ب «التعاون الكامل» مع لجنة التحقيق الدولية.