أكد ل"الرياض" الدكتور عبدالله الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية والمستشار بالديوان الملكي أن المركز سيوقع اتفاقية جديدة لدعم العالقين اليمنيين في كل من جيبوتي والأردن ومصر مع إحدى المنظمات المنبثقة من الأممالمتحدة والتي معها ستتضح الخطة الزمنية لتوزيع الاغاثات على العالقين، ولنقل العالقين إلى بلادهم آمنين سالمين وتقديم معونات أخرى لهم لضمان أن يعيشوا بأمن وكرامة وأن يحصلوا على غذاء سليم. وقال في حديثه للصحافيين إنه يوجد أكثر من 20 ألف عالق يمني في مصر والأردن والهند، والسعودية قدمت لهم معونات مالية من خلال الحكومة الشرعية، حيث إن توقيع الاتفاقية جاء استجابة لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حيث وجه بإعطاء دعم إنساني للإخوة والأشقاء في اليمن، حيث أولاهم أعلى درجات الاهتمام ولذلك حرص المركز على تقديم عدد من البرامج الهامة لمساعدة الأشقاء في اليمن واللاجئين من اليمنيين خارج الوطن. توقيع الاتفاقية بتوجيه من خادم الحرمين بإعطاء الإخوة اليمنيين أعلى درجات الاهتمام جاء هذا على هامش توقيع اتفاقية جمعت بين مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية مع ممثل منظمة الأممالمتحدة لليونيسيف الدكتور ابراهيم الزيق وذلك لاغاثة اللاجئين اليمنيين في جيبوتي بدعم مالي يقدر ب350 ألف دولار أمريكي، أوضح فيها د. الربيعة أن الاتفاقية مدتها ستة أشهر وهنالك عدد من اللاجئين اليمنيين في جيبوتي ومنهم أمهات وأطفال يعانون من مشاكل صحية كبيرة جدا ومنظمة اليونسيف عملت نداء لتقديم الخدمات العلاجية العاجلة وإنقاذ حياة هؤلاء الأطفال والأمهات واستجاب هذا المركز بصفة عاجلة وتم وضع مذكرة هذه التفاهم، كما أن هذه الاتفاقية جاءت استجابة لنداء عاجل من منظمة اليونسيف لتقديم خدمات علاجية وإنقاذ حياة أطفال وأمهات من اليمن الشقيق وهم لاجئون بجمهورية جيبوتي ويشمل شراء أدوية ومستلزمات وخدمات طبية وسيارات إسعافية عاجلة جدا تقدم بالتعاون مع وزارة الصحة بجمهورية جيبوتي. وزاد أن المركز الآن يعمل بشكل دؤوب لتنفيذ برامج أخرى مشابهة سواء علاجية أو غذائية أو غيرها لتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين لخدمة الشعب اليمني الشقيق، وهذا البرنامج هو باكورة لمجموعة برامج جديدة يقوم هذا المركز بدراستها وتنفيذها خلال الأيام المقبلة من جهته أشار السفير الجيبوتي لدى المملكة أن عدد اللاجئين الذين حلوا على جيبوتي في حدود 15 ألف لاجئ وبلغ عدد من هم داخل المخيمات أكثر من 1500 لاجئ يمني، بينما قال الدكتور إبراهيم الزيق ممثل منظمة الأممالمتحدة للطفولة اليونسف في دول الخليج العربي: عدد اللاجئين اليمنيين في ازدياد، حيث بلغت نسبة الاطفال من اجمالي اللاجئين في جيبوتي 30% , فالأطفال هم أكثر عرضة للأذى وبالتالي نحن نركز على الأطفال والأمهات والاتفاقية الآن تعمل على تشغيل مستشفيين إحدهما مستشفى أوبك في جيبوتي بحيث يقدم خدمات طفولة وأمومة وتشغيل مستشفى مركزي في مدينة جيبوتي لاستقبال الحالات الطارئة كالولادات القيصرية والولادات الصعبة وتمديدهم بالأدوات الطبية والأدوية والمستلزمات، مشددا على أنهم في اليونيسيف ضد تسليح الأطفال وإشغالهم بما ليس طفوليا. وحول هذا قال المتحدث الرسمي باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية رأفت الصباغ، إن توقيع المذكرة من أجل التعاون بين المركز واليونيسيف لتقديم برنامج مهم من أجل انقاذ ورعاية الاطفال والامهات من اليمن الشقيق من النازحين لجمهورية جيبوتي وتقديم الرعاية الطبية والعلاجية لهم وذلك استجابة للظروف الصعبة التي تواجه الاطفال والامهات من اليمن الشقيق. وقال إن الايام المقبلة ستشهد نشاطا كبيرا في تقديم الدواء والغذاء والاحتياجات العاجلة، مناشدا جميع الاطراف بالتعاون لتسهيل العمل الانساني الذي يقوم به المركز بعيدا عن أي دوافع أخرى.