الشاعر سليمان بن ناصر بن شريم يُعد من أبرز الشعراء الشعبيين في الجزيرة العربية، ويحظى بشهرة واسعة بسبب شاعريته الفذّة، وما يميز أشعاره جمال السبك والحبك، وجزالة المعنى، وله هذه القصيدة الجميلة التي اشتهر منها هذا البيت الرائع: إن كان ما انته مصافيني على الشدّه وقت الرخا واجدٍ ربعي .. وخلاني ولشهرة هذا البيت فقد أصبح مثلاً يُردد في المجتمع، وسبباً في شهرة القصيدة.. كما يحفظه كثير من عشاق الشعر الشعبي، يقول ابن شريم في قصيدته المشهورة: حيا الله اللى يغيب ويسرع الردّه اللي يجيني ليا منه تباطاني قلبي يودّه وحالي كنه القدّه ودي بشوفه ودونه حوم عقباني يا صاحبي جارك الله ويش هالصدّه مهوب حقٍ تولعني وتنساني ان كان عندك حكى بي خامل السدّه فأنت المصدق وانا حقي وما جاني اهرج على ما تورى والبخت بدّه لا تستحي يا بعد حي .. وحياني ترى حلاة الهوى لا طالت المدّه مهوب يومٍ صديق .. ويوم قوماني وان كان ما انته مصافيني على الشدّه وقت الرخا واجدٍ ربعي .. وخلاني