سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بيان كامب ديفيد: شراكة إستراتيجية.. والتصدي لأي أنشطة إيرانية ضد استقرار المنطقة ولي العهد يصل الرياض بعد ترؤس وفد المملكة في الاجتماع الخليجي - الأميركي
وصل بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى الرياض امس قادماً من الولاياتالمتحدة الأميركية بعد ترؤسه وفد المملكة في اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في كامب ديفيد، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله -. وأكد أصحاب السمو قادة ورؤساء الوفود والرئيس أوباما التزامهم المشترك حيال شراكة إستراتيجية بين الولاياتالمتحدة ومجلس التعاون لبناء علاقات أوثق في كافة المجالات، بما فيها التعاون في المجالين الدفاعي والأمني، ووضع حلول جماعية للقضايا الإقليمية وذلك لتعزيز اهتمامهم المشترك في الاستقرار والازدهار. جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب الاجتماع في كامب ديفيد مساء الخميس. واكدت الولاياتالمتحدة انها تولي مع شركائها في مجلس التعاون اهتماماً بالغاً بمنطقة يسودها السلام والازدهار، واهتماماً أساسياً بدعم الاستقلال السياسي وسلامة أراضي شركائها في مجلس التعاون لتكون آمنة من العدوان الخارجي، وإنها على استعداد للعمل سوياً مع دول التعاون لردع والتصدي لأي تهديد خارجي. واستعرض القادة المفاوضات بين مجموعة 5+1 وإيران وأكدوا على أن اتفاقاً شاملاً يتيح الرقابة والتحقق ويبدد كافة المخاوف الإقليمية والدولية بشأن برنامج إيران النووي سيخدم المصالح الأمنية، وتعهدوا بالتصدي لأي أنشطة إيرانية تزعزع الاستقرار في المنطقة. وقرروا تعزيز التعاون بينهم لمكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات المشتركة، خاصة تنظيمي داعش والقاعدة، وردع وإحباط الهجمات الإرهابية. وبحثوا أفضل السبل لمعالجة الصراعات الإقليمية والتخفيف من حدة التوترات المتنامية، وناقشوا أكثر الصراعات حدة في المنطقة، بما فيها سورية، والعراق، واليمن، وليبيا، وما يمكن القيام به لحلها. واتفقوا على مجموعة من المبادئ، بما فيها الإدراك المشترك بأنه ليس هناك من حل عسكري للصراعات الأهلية المسلحة في المنطقة والتي لا يمكن حلها إلا عبر السبل السياسية والسلمية، واحترام سيادة كافة الدول. وأكد القادة ضرورة تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس اتفاق سلام عادل وشامل ودائم يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وموحدة، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام. ولي العهد لدى وصوله الرياض والأمير فيصل بن بندر في مقدمة مستقبليه (واس)