أكد المهندس احمد النعمي مدير إدارة الخدمات الجيومكانية بالهيئة العامة للمساحة، بأن الهيئة في مرحلتها الأخيرة من إنتاج الخرائط المكانية لمدن المملكة، مراهناً على دقة وجودة الخرائط المكانية والبحرية التي أنجزتها الهيئة خلال السنوات الماضية، مبيناً في الوقت ذاته بأن الهيئة تملك مقاييس رسم مختلفة منها مقياس رسم من 1 إلى 25 ألف ومن 1 إلى 50 ألف و1 إلى 250 ألف، أما الخرائط البحرية هناك مقاس من 1- 15 ألف ومن 1 إلى 50 ألف، مضيفاً بأن الهيئة تعمل حالياً على تغطية جميع مناطق المملكة بعد أن تم الانتهاء من تصوير جميع المناطق الرئيسة، وتم الانتهاء أيضاً من إنتاج بعض الخرائط بعد التصوير الجوي لمدن (الدمام، الخبر، مكة، جدة، أبها، الخميس، جيزان، المدينة، تبوك، الرياض)، ونعمل على تغطية المناطق الشمالية والجنوبية من المملكة المتبقية وهي المرحلة الأخيرة للمقاسات المتوسطة من 1 الى 25 ألف وستساعد هذه الخرائط جهات حكومية سواء كانت أمنية أو خدمية للاستدلال على الأماكن. وأشار م. النعمي خلال ملتقى النظم الجغرافية العاشر الذي يقام تحت مظلة جامعة الدمام بفندق الشيراتون، إلى أن الهيئة أنجزت الخرائط البحرية لجزء من الحزام الغربي البحري يشمل (ثول، جدة، جامعة الملك عبدالله)، فيما يتبقى تحت العمل بقية البحر الأحمر والساحل الشرقي، لافتاً إلى أنه سيتم الانتهاء من إنتاج الخرائط البحرية للمملكة خلال سبع سنوات، في الوقت الذيي تم الان الانتهاء من 14 لوحة بحرية في البحر الأحمر وتمت تغطية 25% من البحر الأحمر و50% من الخليج. ونوه أنه تم تدشين المرحلة الثانية من بوابة الهيئة الجيومكانية الإلكترونية والتي تسمح بتكامل البيانات الجيومكانية مع كافة القطاعات الحكومية في المملكة والشركات والسماح بانزال البيانات باستخدام الاسقاط الجغرافي، كما يمكن للجهات التي لا يوجد لديها بوابة إلكترونية استخدام بوابة الهيئة كبوابة لها. وفي جلسات اليوم الأول تحدث السيد جاك دانجر موند، عن مستقبل التكنلوجيا موضحاً أن التقنية في طريقها للانتشار غير المحدود بسبب امكانيات الويب، حيث يمكن للعديد من المستخدمين التعامل المتزامن مع برامج نظم المعلومات الجغرافية (جي آي إس)، وبالتالي فالمستقبل يبشر بحوكمة أكثر ذكاء، وتحدث عن التحديات المستقبلية والاتجاهات الحديثة لبناء قاعدة تكنولوجية جغرافية مشتركة تدعم الخدمات المكانية. أما السيد جريج ترتسكي فقد تناول التطوير الخطير الذي حظيت به المعالجات منذ السيتينات مما جعل سرعتها صغيرة وحجمها اضعاف السابق، وتناول كيف تطورت التكنولوجيا بحسب نظرية مور لإنتاج معالج مكاني دقيق بحجم واحد سم مربع ليعطي دقة عالية لقياس المواقع. وسلط السيد ستيف دي بلس، الضوء على مساهمة التطور التكنولوجي في تسريع طريقة جمع ومسح البيانات المكانية وبناء الخرائط والتطبيقات المكانية وطرق معالجة البيانات الفخمة. فيما تناول م. فهد الهلال من شركة ارمكو السعودية، نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها المختلفة وكيف أصبحت عصب الشركة في إدارة العمليات وبناء التطبيقات للمساعدة في اتخاذ القرار الهندسي وتسريع عملية التنفيذ بفعالية عالية. م. أحمد النعمي متحدثاً للزوار