أوباما: القمة تشكل بداية عهد جديد من التعاون بين الولايات المتحدة والدول الخليجية.. وسنقف إلى جوار شركائنا ضد الهجمات الخارجية

أكد أن اتفاق إيران ليس نهائياً ويشارك دول الخليج قلقها من الأنشطة التي تزعزع الاستقرار بالمنطقة

قال الرئيس الاميركي باراك اوباما امس في ختام قمة غير مسبوقة مع قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون عقدت في كامب ديفيد الرئاسي بولاية ميرلاند: إن القمة تشكل بداية عهد جديد من التعاون بين الولايات المتحدة ودول الخليج مضيفاً "أجرينا محادثات "صريحة" و"مكثفة" مع زعماء الخليج بشأن إيران وسورية وتنظيم داعش. وقال إنه طمأن زعماء دول الخليج بأن الولايات المتحدة ستقف بجانبهم ضد الهجمات الخارجية وإنه أجرى محادثات "صريحة" بشأن إيران وتنظيم داعش وقضايا أخرى. مؤكداً "كنت واضحا للغاية في أن الولايات المتحدة ستقف إلى جوار شركائنا في مجلس التعاون الخليجي ضد الهجمات الخارجية."
وقال إنه ملتزم بعقد قمة للمتابعة في العام المقبل مع زعماء الخليج لبحث التقدم بشأن القضايا، وإنه في حالة ظهور تهديد لدول الخليج سنعمل مع شركائنا وندرس استخدام العمل العسكري للدفاع.
وزاد "التعاون الأمني مع دول الخليج لا يهدف لتهميش إيران" وان اتفاق إيران ليس نهائيا لكن الشركاء الخليجيين اتفقوا على أن اتفاقا شاملا وقابلا للتحقق منه يخدم مصلحتهم، مضيفاً أنه يشارك دول الخليج قلقها من مواصلة إيران أنشطتها التي تزعزع الاستقرار بالمنطقة.
وقال الرئيس الأميركي إن أميركا ودول الخليج ستعمل للتصدي للمتطرفين الذين ينتهجون العنف ويعملون على الانترنت.
(التفاصيل: ص2 ، 3 ، 4)