توقعت مؤسسة النقد استقرار معدل التضخم محلياً خلال الربع الثاني نتيجة لانخفاض أسعار المواد الأساسية عالمياً. وقالت في تقرير اصدرته حول التضخم في الربع الاول من العام الحالي 2015، إن أسعار بعض السلع قد تشهد زيادة في الطلب عليها نتيجة للزيادة المتوقعة للطلب الاستهلاكي للاستعداد لموسم رمضان والعيد خلال الربع الثاني من عام 2015، إلا أن التوقعات لا تزال تشير إلى استقرار معدل التضخم محلياً، نتيجة لانخفاض أسعار المواد الأساسية عالمياً. واوضحت ان الرقم القياسي العام لتكاليف المعيشة سجل ارتفاعاً سنوياً بنسبة 2٫0٪ لشهر مارس من عام 2015، مقابل ارتفاع شهري بلغت نسبته 1٫0٪، في حين سجل الرقم القياسي العام ارتفاعاً سنوياً بلغت نسبته 2٫1٪ خلال الربع الأول من عام 2015م مقابل ارتفاع ربعي بنسبة 2٫0٪. وسجلت مجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى أعلى معدلات التضخم خلال الربع الأول من عام 2015، مقارنة بالربع السابق، حيث بلغ معدل التضخم الربعي لهذه المجموعة 1٫3٪، في المقابل سجلت مجموعة الأغذية والمشروبات أعلى معدل انكماش ربعي بنسبة 1٫1٪. بينما سجل الرقم القياسي لأسعار الجملة انخفاضاً ربعياً خلال الربع الأول من عام 2015، بلغت نسبته 1٫2٪، بينما حقق المؤشر انخفاضاً سنوياً بنسبة 3٫0٪ لنفس الربع. وسجلت مجموعة المواد الغذائية والحيوانات الحية للمؤشر العام لأسعار الجملة أعلى نسبة ارتفاع سنوي بنسبة 1٫8٪ ،في المقابل سجلت مجموعة سلع أخرى أعلى نسبة انكماش سنوي بلغت 6٫4٪. كما سجل مخفّض الناتج المحلي الاجمالي غير النفطي، حسب آخر البيانات المتاحة انكماشاً بلغت نسبته 9٫4٪ في الربع الرابع من عام 2014، مقارنة بالربع السابق، وارتفاع مخفّض الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 1٫8٪ في الربع الرابع من عام 2014م مقارنة بنفس الربع من العام السابق. وبلغ اجمالي قيمة واردات المملكة حسب آخر بيانات متوفرة خلال الربع الثالث من عام 2014، نحو 155 مليار ريال بانخفاض ربعي بلغت نسبته 8٫5٪ عما كان عليه في الربع السابق، بينما سجلت واردات المملكة انخفاضاً سنوياً بلغت نسبته 0٫5٪ مقارنة بنفس الربع من العام السابق.