سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العميد عسيري: الرئيس المخلوع ومؤيدوه من القادة أو الميليشيات في مركب واحد ويواجهون المصير نفسه أكد أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من التفكك الذي سيكون في صالح المواطن اليمني..
أكد المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيري أن إيران كان لها دور في تسليح الميليشيات الحوثية التي تحولت إلى قاتل للمواطن اليمني، لافتاً أنهم من أنشأوا هذه الميليشيا ودعموها وسلحوها، معلقاً بشأن الدعوة التي وجهها وزير الخارجية الإيراني للضغط على حلفائها داخل اليمن والتوسط لعملية سلام بأن أي مبادرة سياسية ستكون من خلال القادة السياسيين والطرق الدبلوماسية، ومضيفاً بقوله: "إن كان هناك من جهد ممكن أن يقوموا به (إيران) هو أن يكفوا دعمهم لهذه الميليشيات والمبادرة السياسية سوف يتناولها السياسيون وسوف تجد الرد الشافي". وبين خلال الإيجاز الصحفي الذي عقده مساء أمس بقاعدة الرياض الجوية أن "عاصفة الحزم" انطلقت للتعامل مع المشكلة اليمنية بشكل كلّي وليس مع أشخاص، مشيراً إلى أن الرئيس المخلوع أو من يؤيده من القادة العسكريين أو الميليشيات الحوثية هم في مركب واحد يواجهون نفس المصير ويؤيد ذلك قرار الأممالمتحدة. وزاد عسيري بقوله: إن أي جندي من المتمردين على الشرعية عندما يترك هذه الميليشيات الحوثية وأعوانها ويعود للشرعية يعد إضافة للجهد الذي تقوم به قوات التحالف والحكومة اليمنية لأمن وسلامة المواطن اليمني واليمن، موضحاً أن ما يحدث الآن من عودة الألوية للشرعية هو نتيجة اختلاف بين هذه الميليشيات وأعوانها من الجيش المتمرد، ومشيرًا إلى أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من التفكك الذي سيكون في صالح المواطن اليمني. وبين عسيري أن وضع الميليشيات الحوثية أصبح سيئًا لا سيما بعد عودة عددٍ من الألوية ومنها الألوية (123، 127، 133) لدعم الشرعية في اليمن، مجددًا دعوته لقيادات بقية الألوية للعودة لدعم الشرعية حتى لا يتعرضوا لضربات قوات التحالف. طيران التحالف أسقط أسلحة ومعدات ودعماً طبياً للمقاومة الشعبية ورجال القبائل وأوضح أن جميع المؤشرات تؤكد أن ميليشيا الحوثي فقدت تركيزها، وأصبحت عملياتها عشوائية ومعزولة, مع قيامها بمحاولة إعادة الانتشار من خلال تحريك بعض ناقلات الدبابات باتجاه عدن ومواقع أخرى، إضافة لمحاولة تحريك بعض الطائرات التابعة للجيش اليمني والتي قامت قوات التحالف بتدمير عددٍ كبيرٍ منها يوم أمس الأول في قاعدة الديلمي. وأشار إلى أن قوات التحالف رصدت يوم أمس الأول تحركات لميليشيات الحوثي ومحاولة إعادة تنظيم وتجميع للقوات في منطقة صعدة وبالقرب من ميناء ميدي وصنعاء والحديدة وإب والبيضاء وعدن، الأمر الذي جعل قوات التحالف تركز عملياتها للقضاء على هذه التحركات ومنع انتشارها. واوضح عسيري أن قوات التحالف مستمرة في تنفيذ عملياتها واستهداف مخازن الذخيرة منذ بدء عمليات عاصفة الحزم، مشيراً إلى أنها نفذت أمس الأول عمليات إسقاط أسلحة ومعدات ودعم طبي في عددٍ من المناطق للمقاومة الشعبية ورجال القبائل، مبينًا أن قوات التحالف استهدفت مخازن في منطقة الحديدة وأحد صواريخ (سام). وبين أن القوات البرية وقوات حرس الحدود تقوم بدورها باستهداف التجمعات والتحركات على الشريط الحدودي، مشيرًا إلى أن هناك تحركات شبه يومية من الميليشيات باتجاه الحدود الجنوبية للمملكة وتتركز بشكل أكبر في قطاع نجران. وأوضح أن عناصر القوات البحرية لقوات التحالف مستمرة في أداء مهامها المناطة بها بتسهيل حركة السفن من وإلى الموانئ اليمنية, وتفتيشها ومنع أي إمدادات للميليشيات الحوثية من خلالها، مشيرًا إلى أن العمل هناك يسير على وتيرة جيدة وفق ما خطط له. استهداف مخازن في منطقة الحديدة وصواريخ (سام) وطائرات حربية بقاعدة الديلمي وأكد العميد عسيري عدم وجود أي سفن عالقة في المياه الإقليمية اليمنية، مشيرًا إلى وجود إجراءات حظر بحري، داعياً من يرغب التحرك من وإلى اليمن التنسيق من خلال اللجنة التي شكلت لهذا الغرض لتسهيل اجراءات منحه التصريح وتبليغ القطع البحرية التي تقوم بعمليات الحظر لتقوم بالزيارة والتفتيش والتأكد من أن المواد غير مخالفة لما نصت عليه إجراءات الحظر، مبينًا أنه لا يوجد في قائمة الانتظار أي سفن سواء تجارية أو إغاثية أو غيرها، ومفيدًا أن قيادة التحالف تطلب من الجهات والمنظمات ومن الدول التي لديها سفن التواصل على جميع الأرقام والموقع الإلكتروني حتى يتم حل هذه الإجراءات. وأكد المتحدث لقوات التحالف أن عمليات "عاصفة الحزم" حققت الكثير من أهدافها من حيث السيطرة الجوية المطلقة ومنع الميليشيات الحوثية من الاستفادة من الصواريخ البالستية أو استخدام القوات الجوية النظامية للحكومة اليمنية وتعطيل حركة هذه القوات ومنعهم من التوجه إلى جنوب اليمن، مبينًا أن الميليشيات أصبحت حركتهم في التنقل بطيئة نتيجة لتعرضهم المستمر للضربات الجوية والكمائن والعمليات النوعية التي تقوم بها المقاومة ورجال القبائل. وأوضح العميد عسيري أن المملكة وجمهورية مصر العربية من ركائز التحالف مع بقية الدول المشكّلة للتحالف، وما يحدث من تنسيق وزيارات متبادلة يعد أمراً طبيعياً في مثل هذه الظروف لمناقشة ما ينجز على الأرض، لافتاً النظر إلى أن المملكة تستقبل خلال الساعات القادمة (مساء أمس) وزير الدفاع الماليزي وهو جزءٌ من التواصل بين دول التحالف. من عمليات استهداف مواقع الدفاع الجوي طائرات التحالف واصلت دك معاقل الحوثيين قطع التواصل بين المتمردين على الشرعية