في تصريح صحفي أكد رئيس النصر الأمير سعد بن فيصل بأن المخولين لحضور الاجتماع الشرفي القادم هم ثلاثة أشخاص فقط، فهو سيتواجد بجانب أمين الصندوق مع الأمير جلوي بن سعود عضو الشرف الوحيد الذي سدد قيمة العضوية الشرفية التي حددتها الإدارة النصراوية بمئة ألف ريال. ويبدو أن هذا الجفاء كان بسبب تدخل رؤساء الأندية الأخرى في تحديد مصير الفريق النصراوي من خلال حضور الاجتماعات الشرفية والمشاركة في التصويت على القرارات المهمة والتاريخية للفريق الأصفر وانكشاف أوراقه وخططه المستقبلية للأندية الأخرى المنافسة. وكانت أغلب الاطروحات الصحفية التي تميل للجانب النصراوي خلال الاسبوعين الماضيين قد انتقدت تواجد الرئيس الاتحادي منصور البلوي ضمن الاجتماعات الشرفية الخاصة بالنادي وما يرافق حضوره من تشجيع جماهيري وأهازيج وتصفيق وتهميش أيضاً لبقية الأعضاء. كما اعتبرت هذه الكتابات تواجد الرئيس الاتحادي في الاجتماع النصراوي لم يكن حباً في الفريق الأصفر بقدر ماكان أحد مسلسل التنافس المثير مع إدارة الفريق الأزرق في الأيام الماضية، واستدل النصراويون بتصريح سابق لرئيس الاتحاد حينما أكد قدرته على ترؤس فريق النصر إضافة لترؤسه نادي الاتحاد وكأن الفريق النصراوي ناد صغير أو أحد الأندية الريفية وليس بناد عريق له صولاته وجولاته ومشاركاته العالمية.