تظاهر عشرات آلاف البرازيليين للمطالبة برحيل الرئيسة اليسارية ديلما روسيف التي باتت هدفا لحركة احتجاج متنامية بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد وفضيحة الفساد التي تطاول مجموعة بتروبراس وتهز الغالبية. وهي أكثر التظاهرات حشدا في البرازيل منذ تلك التي نظمت احتجاجا على الضائقة الاجتماعية في يونيو 2013 ولو أنها كانت ذات طبيعة مختلفة وبحجم أكبر. وبحسب تقديرات الشرطة العسكرية، فان المواكب التي تمت الدعوة إليها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، جمعت 45 ألف شخص في العاصمة برازيليا و240 ألفا في بيلو هوريزونتي (جنوب شرق) و15 ألفا في ريو دي جانيرو.