افتتح مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي مبنى عمادة شؤون المكتبات والمكتبة المركزية الجديد، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والطلاب وجمع من المهتمين. وقد أكد مدير الجامعة المكلف أن المكتبة المركزية الجديدة ستكون من المكتبات الرائدة محلياً وعالمياً بعون الله وتوفيقه، مشيراً إلى أن الجامعة تطمح دائماً إلى التقدم والرقي، وهو هدفها وغايتها من خلال السير قدما للاستفادة من خبرات ممن سبقونا للوقوف معهم في مضمار واحد تحقيقاً لتطلعات رائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف حفظهم الله، وبمتابعة دؤوبة من صاحب المعالي الدكتور عزام بن محمد الدخيل وزير التعليم. من جهته أكد وكيل الجامعة للتطوير الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط على أهمية المكتبات في شتى أنحاء العالم باعتبارها المنصة الأولى والمحطة الأبرز في نشر المعرفة وتأمين المعلومات سواء لأعضاء هيئة التدريس أو الباحثين أوالطلاب قائلاً إن المكتبات هي عنوان ومؤشر من المؤشرات الحضارية ومن المقومات الأساسية في بناء الأمة. فيما أوضح عميد شؤون المكتبات الدكتور نبيل بن عبدالله قمصاني أن مكتبة الجامعة تعد أحد الروافد الرئيسة التي تدعم العملية التعليمية والبحثية من خلال مصادر المعلومات المطبوعة والإلكترونية حيث انتهجت مؤخراً نهجاً تقنياً في معظم الخدمات ومصادر المعلومات من خلال التوجه نحو المصادر الرقمية حيث يصل محتواها الرقمي إلى أكثر من 3 ملايين كتاب إلكتروني و147 قاعدة بيانات كل قاعدة تشتمل على أكثر من 3 آلاف مجلة علمية ورسائل علمية وأعمال ومؤتمرات وتقارير، وأن هذه المصادر الرقمية متاحة كنصوص كاملة للمستفيد طوال اليوم يمكن الاستفادة منها من أي مكان.