طالبت الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال أكثر من مئة مستثمر سعودي من المنسحبين من اليمن بالانتقال إلى السوق المصري، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة صنعاء وكافة أرجاء الدولة من أعمال عنف، ما يمثل تهديدًا كبيرًا للمناخ الاستثماري بشكل عام ووصوله إلى حد التوقف التام. وقال الأمين العام للجمعية أحمد درويش في تصريح صحفي أمس الأول: "إنه تم توجيه خطاب رسمي إلى أحد أعضاء اللجنة التنفيذية بمجلس الأعمال السعودي اليمني للاطمئنان بشكل أكبر عن حقيقة وضع المستثمرين السعوديين في اليمن، والتنسيق معه لتوجيه المستثمرين السعوديين للاستثمار في مصر، لا سيما وأن عددًا كبيرًا من المستثمرين السعوديين تكبد خسائر واضحة نتيجة لما شهدته اليمن مؤخرًا". ونوه درويش بأن المستثمرين السعوديين أمامهم فرص استثمارية واعدة في السوق المصري كبديل أمثل للاستثمار في اليمن، لافتا إلى أن الحكومة المصرية بصدد القيام بسلسلة من الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد المصري والعملية الاستثمارية والتي أبرزها قانون الاستثمار الجديد، وكذلك مؤتمر مارس الاقتصادي الذي سيعرض به عدد كبير من الفرص الاستثمارية. وكان قد تم الكشف مسبقا عن توقف أكثر من 100 مشروع استثماري سعودي في اليمن بحجم استثمارات يصل إلى 4 مليارات دولار، نتيجة لسلسلة الأحداث الأخيرة وحالة الانفلات الأمني التي سادت أرجاء البلاد.