دمعات الأطفال أحرقت كل الجمل والعبارات.. فلا يجد القلم ما يعبر به عن صورٍ تمر بالخاطر رسمتها يد الشر في الإنسان عندما تاه وحرم الإيمان.. فضحكات الأطفال اغتيلت بيد الإرهاب فما أعظم هذا المصاب.. فهم حطموا معاني الفرح وزرعوا الخوف في القلوب البريئة.. إنسابت دمعة من عين طفل خاضت مع الألم أفظع نزال فما احتجت لأن أطيل السؤال عن سبب الحزن المرسوم في العيون والخوف الذي يعلو الجفون.. قال لا تسأل بل أنا من أسأل أين أبي؟؟ أين من كان يسهر على أمن البلاد.. بأي حق حرموني من حنان الفؤاد.. بأي حق دمروا قلبي وشتتوا دربي.. بلا هدف تركوني ولليتم خلفوني.. أسأل دمعتي تجبك.. فهي دمعة فقط من بين آلالف الدموع.. باسم الإرهاب رفعوا الشعارات وهددوا بالقتل وتخريب المنشآت فهل في هذا دين أو عقل؟؟ هيهات هيهات..