جلس قرابة 3 آلاف شاب ضمن ملتقى شباب الخبر الثامن الذي ينظمه مكتب هداية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر تحت شعار "وتحلو الحياة"، على مقاعد الاعتراف موقعين على وثيقة التعهد المتعلقة بالالتزام بالسلامة المرورية متضمنة هذه المبادرة التوعوية مرور الأشخاص على الصفيح الساخن وهي لوحة على الأرض لإشارات المرور بهدف قياس مدى معرفتهم بهذه الإشارات حيث يدخل الجميع في نهاية الفعالية بالسحب على جوائز عينية ثمينة. وأوضح رئيس فريق سفراء السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية عثمان الغامدي، أن عدد الزوار والموقعين يوميا يصل إلى 500 شاب منذ انطلاقة الفعالية، مبينا أن 30 شاباً متطوعاً بالفريق يقدمون مقاطع سينمائية يومية عبر اليوتيوب تتوافق مع فكر الشباب في المجال التوعوي بطريقة جاذبة ومشوقة تحاكي العصر متمثلة في مقاطع لبعض الارشادات والحوادث والتي يتسبب فيها عدم المبالاة او التركيز او الانشغال بغير الطريق حيث يأتي ذلك بهدف تسليط الضوء على بعض الممارسات الخاطئة اثناء القيادة وتسببها في ارتفاع نسب الحوادث. وأشاد المستشار في تطوير الذات وخبير العلاقات الدكتور طلال أبا ذراع خلال دورة تدريبية قدمها بعنوان "إدارة الطموح" بمستوى طموح الشاب السعودي وبالمنجزات التي حققها باحترافية وهمة عالية في كافة المجالات العلمية والتطبيقية والإنسانية والأدبية محلية كانت أو إقليمية أو عالمية، لافتاً إلى أن ما تحقق هو نتاج التخطيط الناجح لقيادة حكومتنا الرشيدة وفقهم الله الذين جعلوا قضايا الشباب من أولى الأولويات، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن ابتعاث ما يقارب الربع مليون شاب وفتاة للجامعات العالمية ومرافقيهم ليعودوا بالتخصصات الدقيقة والتي تحتاجها البلاد في مسيرة نمائها أفرزت المبدعين والمبدعات ممن حازوا الجوائز العالمية ومثلوا بلادهم أحسن تمثيل. وفي ذات السياق كشف الدكتور ابراهيم الدويش خلال محاضرة قدمها بملتقى شباب الخبر الثامن بعنوان "جدد"، عن إطلاق حملة توعوية قريبا تستهدف غالبية المجتمع السعودي وخاصة فئة الشباب متضمنة دورات تدريبية تطويرية مهارية تدعو للتجديد وتركز على استهداف مواقع التواصل الاجتماعي، تهدف إلى النهوض بالأمة وغرس الأخلاق والرقي بعيداً عن اسلوب القوة، محذراً من قلة وضعف ان البرامج الموجهة للشباب وقلة الإقبال عليها في بعض المناطق. واكد ان ملتقى شباب الخبر له اثر كبير جداً في نفوس الناس وساهم في خلق حراك فكري تثقيفي تدريبي متنوع بالمنطقة الشرقية والمملكة عامة.