أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مساء الأحد اتصالاً هاتفياً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث تم استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والعربية. وأفاد بيان صحافي للرئاسة المصرية بأن الرئيس السيسي أشاد، خلال الاتصال، بمواقف خادم الحرمين الشريفين الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها، مؤكداً عمق ومتانة العلاقات المميزة التي تجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتي تعكس الالتزام بقيم الأخوة الحقيقية والصداقة الوفية. وقال البيان إن الرئيس السيسي أوضح أن العلاقات بين البلدين لم ولن تتأثر بأية محاولات مُغرضة تستهدف النيل من استقرار المنطقة ووحدة الأمة العربية ومقدرات الدول العربية وشعوبها، كما أعرب الرئيس السيسي عن أطيب تمنياته لخادم الحرمين الشريفين وشعب وحكومة المملكة بدوام التوفيق، وأن يحفظ البلدين من كل مكروه. وأشار البيان إلى أن خادم الحرمين الشريفين أكد وقوف المملكة إلى جانب مصر، حكومة وشعباً، مشدداً على أن موقف المملكة تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير، وأن ما يربط بين البلدين الشقيقين يُعد نموذجاً يُحتذى في العلاقات الاستراتيجية والمصير المشترك، وأن علاقة المملكة ومصر أكبر من أي محاولة لتعكير العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين. كما أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مساء الأحد اتصالاً هاتفياً بالشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، حيث تم بحث عدد من الموضوعات على الساحتين العربية والاقليمية في إطار التنسيق والتشاور المستمر، والذي يعكس عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.وأفاد بيان صحافي للرئاسة المصرية بأن الرئيس السيسي أشاد خلال الاتصال بحكمة الرأي وصواب الرؤية للشيخ صباح الأحمد، مُثمناً جهوده الدؤوبة والمُقدرة التي يبذلها لصالح الأمتين العربية والإسلامية، ومساندته الدائمة لمصر وشعبها. وقال البيان إن الرئيس السيسي أعرب عن أطيب تمنياته لأمير الكويت وشعب وحكومة دولة الكويت الشقيقة، مشيراً إلى أن البلدين يربطهما مصير واحد، ومؤكداً حرص مصر على أمن واستقرار الكويت. ومن جانبه، أكد الشيخ صباح الأحمد دعم ومساندة دولة الكويت لمصر، ووقوفها بجانبها من أجل اجتياز المرحلة الانتقالية التي تمر بها، بالإضافة إلى المساهمة في دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأكد أمير الكويت أن مسيرة الوحدة والتضامن مع مصر لم ولن تتأثر بأية محاولات للنيل منها، وأن مثل تلك المخططات الواهية لن تسفر سوى عن مزيد من الإصرار على تعزيز التعاون مع مصر في شتى المجالات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية. وأجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء الأحد اتصالاً هاتفياً بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، حيث تم بحث سُبل تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية بين الدولتين، فضلاً عن استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة فيما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب في المنطقة. وأفاد بيان صحافي للرئاسة المصرية بأن الرئيس السيسي أكد خلال الاتصال على ما تحظى به دولة الإمارات العربية المتحدة من مكانة خاصة لدى الشعب المصري، مشيداً في هذا الصدد بالمواقف التي أبدتها دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إزاء مصر وشعبها. وقال البيان إن الرئيس السيسي أكد متانة العلاقات بين البلدين، والتي أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، والتي استمرت من خلال مواقف إماراتية مشرفة لن ينساها الشعب المصري، ولن تنال منها محاولات مُغرضة هدفها الأساسي النيل من استقرار المنطقة ووحدة الأمة العربية ومقدرات شعوبها. ومن جانبه، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز أواصر العلاقات وتطوير التعاون الثنائي بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين والشعبين الشقيقين، مشيراً إلى أن موقف دولة الإمارات المساند والداعم لمصر وشعبها موقف تاريخي ثابت وليس وليد مرحلة معينة، في ضوء الدور المحوري لمصر في محيطها الإقليمي والدولي، وما تمثله من صمام أمان لاستقرار وأمن المنطقة. وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن ثقته الكاملة في قدرة الشعب المصري وقيادته على مواجهة كل التحديات والمضي قدماً في طريق النجاح والوصول للأمن والاستقرار والتقدم.وأجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مساء الأحد اتصالاً هاتفياً بالملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، حيث تم استعراض العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين في مختلف المجالات، وما تشهده هذه العلاقات من تطور سريع ونمو متواصل. وأفاد بيان صحافي للرئاسة المصرية مساء الأحد أنه تم خلال الاتصال تناول مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال البيان إن الرئيس السيسي أشاد خلال الاتصال بمواقف مملكة البحرين، التي كانت في طليعة الدول التي أعلنت دعمها لثورة الشعب المصري في 30 يونيو 2013، وشدد الرئيس السيسي على أن العلاقات بين البلدين تتميز بالخصوصية، مما يجعلها نموذجاً للعلاقات الأخوية القائمة على الاحترام والثقة المتبادلة والحرص المشترك على مصالح البلدين والأمة العربية. ومن جانبه، أكد الملك حمد بن عيسى استمرار مملكة البحرين في مساندة مصر، ودفع جهودها التنموية، والعمل سوياً من أجل إنجاح المؤتمر الاقتصادي، داعياً الله عز وجل أن يديم الأمن والاستقرار والسلام على أوطاننا، وأن تنجح الجهود العربية المشتركة في تحقيق المصالح العليا لوطننا العربي.