أكد المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي الدكتور منصور الجندي على أهمية التوعية وأنها استراتيجية محلية وعالمية وقد أولتها الشؤون الصحية جل الاهتمام إيماناً منها بالأثر البناء لهذه الاستراتيجية. قال ذلك خلال افتتاحه فعاليات الأسبوع التوعوي للوقاية من الحروق 2015م تحت شعار"الوقاية من الحروق مهمة الجميع" والتي نظمتها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة ممثلة بوحدة الحروق بالتعاون مع خدمات التوعية الصحية وإدارة السلامة والحماية من الحريق بحضور مسؤولي الإدارات والأقسام الطبية المشاركة في الفعاليات بمركز العيادات الخارجية بمشاركة إدارة الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة والإدارات والأقسام الطبية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة وهي إدارة الامن والسلامة وبرنامج الأمان الاسري الوطني، وقسم التغذية العلاجية، إدارة مكافحة العدوى، إدارة الرعاية الصحية الأولية، قسم العلاج الطبيعي، وحدة العناية بالجروح وقسم الخدمة الاجتماعية، وتم عرض مرئي للعناية بالحروق كما تم توزيع المطبوعات الإرشادية لكيفية الوقاية من الحروق والعناية بها، كما نظمت مسابقات تثقيفية لتعليم فئات المجتمع كيفية الوقاية من الحروق وكيفية عمل الإسعافات الأولية لها. وقد أوضح رئيس اللجنة المنظمة الدكتور مأمون داغستاني استشاري الجراحة التجميلية رئيس وحدة الحروق بأنه تم استقبال وعلاج 260 حالة خلال الاربع سنوات بوحدة الحروق لدينا وكان منهم 60% من المصابين اطفال و40% من المصابين من البالغين، كما أثبتت الدراسات العالمية أن 95% من الوفيات من الاطفال وكذلك كبار السن بسبب الحروق. وتابع: وقد أثبتت الدراسات والبحوث إلى أن أكثر الحوادث المنزلية بسبب جهل البعض بالتصرفات الآمنة فأصبح لزما علينا أن نعرف الخطر وأسبابه وطرق الوقاية منه وكيفية التعامل معه حيث إن السلامة مطلب للجميع ولا يمكن أن تحقق إلا بتظافر الجهود وترسيخ مفاهيم السلامة العامة لدى جميع فئات المجتمع. وأشار داغستاني أن الجهات المشاركة بذلت الجهود لتقديم أكبر قدر من المعلومات التوعوية كالسلامة المنزلية، السلامة في المدارس والفنادق، والإسعافات المنزلية للحروق البسيطة ومخاطر الكهرباء. وأكد أن من أهم إجراءات السلامة اللازمة في كل منزل هي: توفير طفاية حريق مناسبة مع مراعاة أن تكون في مكان بارز وبعيد عن متناول الأطفال وعمل الصيانة الدويرة لها وتدريب أفراد الأسرة البالغين على كيفية استخدامها. تركيب أجهزة الكشف عن الدخان في المطبخ والممرات وتدريب أفراد الأسرة على التصرف عند اللزوم.