قال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أميراً لمنطقة مكةالمكرمة: "عاد رجل الإنجازات وصانع بناء الإنسان وتنمية المكان، مرحباً خالد الفيصل، نحن نفخر ونعتز بالعمل معك". وأضاف الأمير مشعل بن ماجد: "تعودنا أن تصف الكلمات دور الشخصيات ذات الرسوخ والتواجد في ساحة الإنجازات ومنصات التألق والإبداع والتميز ولكننا اليوم نقف أمام صاحب الفكر والشخصية التي تصف الكلمات وتترجمها على أرض الواقع لصناعة الأجيال وهندسة مستقبلهم عبر فلسفته ومنهجيته المتفردة بالعطاءات التي لا تنضب والعمل الدؤوب المخلص الذي لا يتوقف ليستخرج عبرهما محصلة وثابة من النجاحات التي ترسم الطريق نحو بناء الإنسان وتنمية المكان والمضي في تأصيل رؤيته نحو العالم الأول". وتابع سموه: "هنيئاً لكم ولنا أيها الأخ العزيز والأمير المسؤول المحنك والمفكر الفذ والشاعر المبدع والشخص الأمين الذي عزز ثقة ولي الأمر في شخصكم الكريم فانتم يا أخي موضع فخر واعتزاز ولا ترضوا عبر المناصب القيادية التي شغلتموها إلا الإتقان والأمانة ومخافة الله في السر والعلن من خلال منظومة المشاريع التنموية التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات، ونحن نفخر ونعتز بالعمل معك". وأردف: "مما يبهج خواطرنا هو العمل معاً بمنطقة مكةالمكرمة مكللة بمشاعر الحب والوفاء والتقدير والبهجة بعودتكم إليها لتستكملوا مشاريع البناء والتشييد والتنفيذ للخطط التنموية وتثمن جهودكم ومساعيكم الحثيثة التي صنعتموها للاسهام في جعل هذه المنطقة الغالية التي خصها الباري ببيت الله الحرام من مملكتنا الحبيبة في المقدمة ملامسة للتطور ومعايشة للنقلة النوعية الحضارية الاجتماعية والاقتصادية". وأكد الأمير مشعل بن ماجد أن حصيلة مشاريع منطقة مكةالمكرمة المعتمدة من حكومتنا الرشيدة التي غطت معظم مساحاتها شاهدة على هذا الاهتمام المتواصل من الأمير خالد الفيصل، إذ لا يكاد يخلو موقع من تطويره في مجالات عديدة ومتنوعة، والتي جعلت منها ورش عمل مستمرة على مدار العام تسجل روح العمل الجماعي والإبداعي المعتاد عن المجتمع السعودي. واختتم سموه حديثه قائلاً: "أميرنا الغالي المحبوب، لن تبالغ عباراتنا المتواضعة إذا قلدناكم بفارس التنمية والبناء لأن الأزمنة كفيلة بأن تجسد مكانتكم على ساحة هذه المشاريع التي شاهدتها وستشهدها منطقتكم الحبيبة مع عودتكم إليها في ظل توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين التي من شأنها دفع عجلة التنمية في كافة المجالات".