وصف رئيس مجلس الغرف السعودية السابق ورئيس غرفة أبها المهندس عبدالله بن سعيد المبطي تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة بأنه يمثل دعماً كبيراً لاستقرار ومسيرة المملكة نحو النهضة والتنمية الشاملة، ولتعزيز دورها إقليمياً ودولياً لِما عُرف عنه من قدرات إدارية وخبرات عملية ومبادرات متنوعة داعمه للقطاع الخاص. م. عبدالله المبطي وأشاد المبطي بالمجالات الأخرى التي كان لخادم الحرمين الشريفين فيها إنجازات وشواهد عديدة، مؤكدًا على أن توليه مقاليد البلاد لم يكن مستغرباً على شخصية بقامة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن طريقة توليه مقاليد الحكم عبرت عن تماسك القيادة وسلاسة انتقال السلطة، كحالة سعودية فريدة تعكس قيم الوحدة. وبيّن المبطي أنه التقي خادم الحرمين الشريفين مؤخراً إبّان فترة توليه ولاية العهد وتشرف بمرافقته في رحلته إلى دول الشرق، وتوجيهه -حفظه الله- بالحرص الكبير على قطاع الأعمال وأهمية قيام القطاع الخاص بدوره المأمول في التنمية الوطنية بوصفه شريكاً أساسياً فيها، وشدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود آنذاك على ما تقدمه الدولة من دعم كبير للشركات والمؤسسات الوطنية لتمكينها من الاضطلاع بمسؤولياتها في العديد من الأنشطة الاقتصادية التنموية في المملكة، كما شدد -حفظه الله- على أن الأمن والاستقرار الذي تتمتع به المملكة منذ تأسيس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- لهذه الدولة كان العامل الأساسي لنجاح القطاع الخاص ونموه. وتطرق رئيس غرفة أبها إلى صفات القيادة الناجحة والإدارة الحكيمة التي يتميز بها خادم الحرمين الشريفين لكونه أحد القيادات الفذة التي رسمت معالم الإدارة بالمملكة، داعياً الله العلي القدير أن يوفقه في قيادة شؤون البلاد نحو آفاق أرحب من التطور والازدهار ولتحقيق آمال وتطلعات الوطن والمواطنين، معبراً عن تفاؤله وقطاع الأعمال السعودي بتولي الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنصبه لمواصلة مسيرة التنمية والعطاء. من جانبه أشاد نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لمجموعة الطيار للسفر والسياحة الدكتور ناصر بن عقيل الطيار بإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، مؤكدا على أن الملك المفدى يمثل عطاءً بلا حدود في الحكم وتمرس بإدارة شؤون الدولة بصورة محترفة مستندة على علم ومعرفة وخبرة كبيرة منذ دخوله معترك العمل السياسي مبكراً، وذلك حين صدر أمر ملكي بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض، ولم يكن أكمل حينئذ ال20 من عمره، ليستمر في منصبه حتى عام 1960. وأوضح الطيار أن خادم الحرمين الشريفين استمر أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود أشرف خلالها على عملية تحول المنطقة من بلدة متوسطة الحجم يسكنها حوالي 200 ألف نسمة إلى إحدى أسرع العواصم نمواً في العالم العربي اليوم، وتحتضن أكثر من 5 ملايين نسمة. وشدّد على أنه لم تخل فترة النمو هذه من التحديات الصعبة التي ترافق مسيرة التنمية والنمو ولكنه أثبت قدرة عالية على المبادرة وتحقيق الإنجازات، وباتت الرياض اليوم إحدى أغنى المدن في المنطقة ومركزاً إقليمياً للسفر والتجارة، وشهدت الرياض خلال توليه الإمارة إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية الكبرى، مثل الطرق السريعة والحديثة، والمدارس، والمستشفيات، والجامعات، إلى جانب المتاحف والاستادات الرياضية وإعداد مشروع مترو الرياض. وأكد الطيار على أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يُعرف عنه اهتمامه الشديد بالإنتاج الثقافي والمعرفي في المملكة، وهو متابع للحراك الثقافي، سائلاً الله العلي القدير أن يوفقه ويسدد خطاه على طريق الخير الدائم للوطن.