عبر أعضاء مجلس الغرفة التجارية الصناعية بالخرج عن أصدق مشاعر العزاء في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله بعد رحلة عطاء غير محدود في حبه لوطنه وأمته من أجل النهوض بها. ورفع مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالخرج لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد أسمى مشاعر العزاء وأصدق المواساة، وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي كله في هذا المصاب الجلل، داعين الله سبحانه وتعالى أن يسكن الفقيد فسيح جناته، معبرين عن ثقتهم بأن مسيرة النهضة والبناء للمملكة ستتواصل بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة المهندس شويمي آل كتاب: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره فقد الوطن وفقدت الأمة العربية والإسلامية قائداً عظيماً ووالداً كريماً وراعياً حكيمًا، فقدنا قائد المسيرة ورائد الإنجازات، فقد كان رحمه الله رجل المحبة والسلام ورمزاً للإنسانية وقائداً محبوباً لدى شعبه وشعوب الدول العربية والإسلامية والعالمية أجمع بما يحمله من شفافية ووضوح تجاه رسالته السامية". وأضاف: "لقد استطاع رحمه الله أن يحقق لوطنه الريادة الدولية حتى أصبح رمزاً يحتذى به في الفكر والدعوة للخير، وأن يجعل من هذا الشعب الوفي أيضاً رمزاً ومثالاً للمواطنة والوطنية الصادقة، بأبوته الحانية، وكلماته الصادقة التي تخاطب المشاعر والوجدان، فرحم الله أبا متعب وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عن عطائه لوطنه خير الجزاء، وأن يلهمنا وكل محبيه في أنحاء المعمورة الصبر والسلوان". ورفع المهندس ال كتاب التعازي إلى القيادة الرشيدة والأسرة المالكة والوطن الغالي والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء في هذا المصاب الجلّل، وسأل الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله، العون والتوفيق والسداد. ورفع أمين عام الغرفة المهندس منصور بن حمود العماج التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله، وإلى الأسرة المالكة وجميع أبناء الشعب السعودي، داعيا الله عز وجل أن يحفظ لبلادنا أمنها وإيمانها واستقرارها ووحدتها ورخاءها. وسأل العماج المولى عز وجل أن يمدّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعونه وتوفيقه وتأييده الذي يسجل له التاريخ حنكته وحكمته وإخلاصه ووفاءه لدينه ووطنه وأمته، وأن يمد كذلك سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد بتوفيقه وتسديده، سائلا الله العزيز القدير أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته وكريم غفرانه، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان.