فجعت المملكة والأمتان العربية والإسلامية والعالم بوفاة حكيم العرب ورجل السلام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولم يكن وقع الخبر بسيطاً على محبيه، لا تزال الدموع تنزل حزناً عليه.. كان رحمه الله حبيب القلوب وله مكانة في النفوس حجزها بصدقه وحبه. تقول الدكتورة سلوى بنت فهد الهزاع عضو مجلس الشورى قالت: إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا عبدالله بن عبدالعزيز لمحزونون. "يعلم الله أنكم في قلبي أحملكم وأستمد قوتي من الله ثم منكم فلا تنسوني من دعواتكم" كلمة عظيمة قالها يرحمه الله وقد طالبنا بها حيا فلا ننساها له ميتا. اللهم اغفر له وأسكنه فسيح جناتك، اللهم كما قدرت له الوفاة ليلة الجمعة اللهم آمنه من عذاب القبر وضاعف حسناته وتجاوز عنه وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة يا أرحم الراحمين. وقالت الدكتورة الجوهرة الصقيه -علم نفس جامعة الأميرة نورة-: "وفاة الملك عبدالله صدمة للجميع فهو ليس فقيدنا وحدنا وإنما هو فقيد العالم أجمع، فقد كان يرحمه الله حبيب القلوب، ذو الأيادي البيضاء له في كل مكان يد طولى، لم يغض الطرف يوما عن مصاب ألم بدولة شقيقة أو صديقة عاش حياته مكرسا إياها لخدمة الإنسانية وكان المواطن نصب عينيه اهتماما ورعاية وحرصا وحبا رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته وألهمنا وذويه الصبر والسلوان". من جانبها، قالت الدكتورة أروى الحقيل أستاذ مساعد البيئة النباتية بكلية العلوم جامعة الأميرة نورة: خبر وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز كانت فاجعة كبيرة لنا الله يغفر له ويرحمه لقد كان فقده خسارة كبيرة للأمة العربية والإسلامية، فقد كان ملك الإنسانية وملك القلوب وجل السلام ليس فقط لوطنه بل لجميع البلاد العربية والإسلامية والعالم بأجمعه، كان رحمه الله ضد الإرهاب بكل أشكاله، غفر الله له ورحمه. د سلوى هزاع أما الدكتورة أمل بنت جميل فطاني المستشارة والمشرفة العامة على الشؤون النسائية في وزارة التعليم العالي فبدأت حديثها بالدعاء للفقيد: "الله يرحمه رحمة كبيرة واسعة ويكرمه ويوسع نزله ويغسله بالماء والثلج والبرد، الملك عبدالله عاش طوال حياته هدفه الوطن والمواطن في صحته وفي مرضه كنا معه وفي نهاره وليله كنا شاغله وفي حله وترحاله لم نغادر قلبه وعقله وباله، رحمه الله رحمة واسعة أبو الأمة وأبونا وقائدنا ندعو له وقد وافته منيته عشية يوم مبارك أن يكرمه وأن يسكنه فسيح جناته. وبدورها قالت الدكتورة أسماء بنت عبدالكريم الحقيل أستاذ فسيولوجيا النبات المساعد بجامعة الملك سعود: بكل الحزن والأسى ننعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الملك العادل ذو الشخصية الاستثنائية الذي ملك جميع القلوب بحبه وتواضعه وهو القائد الفذ الذي سخر نفسه وأفنى حياته في سبيل خدمة وإسعاد شعبه، نسأل الله العظيم أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجبر مصاب الوطن ويجمع كلمتنا على الحق، إنه على كل شيء قدير. وقالت الدكتورة انتصار أحمد فلمبان سفيرة دولية للمسؤولية الاجتماعية والأمنية ومديرة العلاقات العامة في جمعية مكافحة الإرهاب وكانت في مطار جدة متجهة إلى الرياض لتقديم واجب العزاء في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله: لا حول ولا قوة إلا بالله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقه لموجوعون اللهم ارحمه رحمة واسعة واغفر له واجمعنا معه على حوض نبيك صلى الله عليه وسلم وإنا لله وإنا إليه راجعون أحسن الله عزاءنا وعزاءكم في فقيد الأمتين العربية والإسلامية قائدنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين، اللهم ارحمه رحمة واسعه واجزه خير الجزاء عما قضاه في سبيل إعلاء دينك وخدمة بيتك الحرام وحجاجك اللهم اجزه خير الجزاء عن كل ما بذل في سبيل رفع الظلم عن كل المسلمين. أما الدكتورة حصة المالك العميدة السابقة لكلية الاقتصاد بجامعة الأميرة نورة فقالت: يعتصر قلوبنا الحزن لوفاة خادم الحرمين الشريفين الذي كان حكيم العرب وموحد كلمتهم الرجل الذي كان يؤلمه الفرقة وتشغله الوحدة، الرجل المعتدل العادل الذي أحب وطنه وأخلص في خدمته ورعاية مواطنيه. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وغفر له ما تقدم وما تأخر وجعل له نصيبا في دعاء كل من أحبه وتقبله منه رحمك الله يا أبا متعب. وقالت الدكتورة زينب مثنى أبو طالب نائب رئيس اللجنة التعليمية بمجلس الشورى: لم يكن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حاكما عادلا فقط بل كان رحمه الله أبا وملكا ومصلحا في نفس الوقت نسأل الله أن يجعل جميع ما قام به في ميزان حسناته من إصلاح لمؤسسات الدولة وما لمسناه بشأن المرأة وتمكينها وتكريس دورها في المجتمع في نواح ومجالات كثيرة ومنها مجلس الشورى، اللهم إنا نسألك أن تدخله فسيح جناتك وأن تجمعنا به يوم تجمع عبادك في جنات النعيم. أما الدكتورة سارة الرشود الأكاديمية بجامعة الملك سعود فقد قدمت خالص العزاء للشعب السعودي وللأمتين العربية والإسلامية في فقيد السلام خادم الحرمين الشريفين داعية الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم محبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون. وقالت الدكتورة غادة عبدالرحمن الطريف أستاذ علم الاجتماع المشارك ووكيلة عمادة الدراسات العليا للتطوير والجودة بجامعة الأميرة نورة: المصاب كبير إلى الدرجة التي لا يستطيع الشخص الحديث عنه، رحمه الله رحمة واسعة كانت أياديه البيضاء وإسهاماته الداخلية والخارجية أكثر من أن تحصر في سطور. كل نظام أصدره رحمه الله ليصب في صالح المرأة التعليم والابتعاث والالتحاق بمجلس الشورى وأحقية الانتخاب في المجلس المحلي، تأنيث محلات الملابس كل قرار كان يحمل بعدا كبيرا وتفكيرا يواكب العصر ويسبقه رحمه الله. بل إن المدينة الجامعية التي نعيش فيها هي من أياديه البيضاء التي تجعل كل عضو تدريس يدعو له في حياته وبعد وفاته يرحمه الله. وقالت الدكتورة فدوى بنت سلامة أبو مريفة عضو مجلس الشورى: خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليس فقط فقيد المملكة العربية السعودية بل هو فقيد الأمتين العربية والإسلامية، رجل قاد بلاده للنماء والازدهار ووحد كلمة الشعوب العربية بحكمته الواسعة. لقد طالت التنمية والرخاء في عهده كل موقع على طول وعرض المملكة وكان العالم من حولنا يموج بالاضطرابات شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، ومع هذا كانت مملكتنا تنعم بالأمن في عهده رحمه الله. اللهم اجعل صالح أعماله في ميزان حسناته واغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك.