عبر عدد من رجال الأعمال عن الحزن الشديد للمصيبة التي ألمت بالمملكة برحيل راعي نهضتها وقائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، مشيرين إلى أن خادم الحرمين سيبقى في قلوبنا دائما بإنجازاته وبأعماله الخيرة على كافة المستويات والأصعدة سواء داخل المملكة أو خارجها، مؤكدين أن التفاعل الكبير مع هذا الحدث الجلل من قادة دول العالم كافة ومن شعب المملكة في جميع المناطق لم يأت إلا للتقدير الذي يحظى به رحمه الله من الجميع. من جانبه عبر ناصر الثويني رجل الأعمال عن حزنه العميق لرحيل راعي النهضة الاقتصادية والصناعية بالمملكة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، مشيرا إلى أن بداية تحول المملكة إلى الاقتصاد الصناعي والتصدير، لافتا إلى أن فقدان هذه الشخصية الإسلامية والعربية والعالمية تمثل خسارة كبيرة وسنظل نذكر لهذا الرجل أفضاله على القطاع الخاص وعلى الاقتصاد الوطني بشكل عام ما حيينا. أما خالد بن فيصل العمودي فيؤكد أن نبأ رحيل خادم الحرمين -رحمه الله- تلقاه بألم بالغ ولم يكن يصدق ما حدث حتى تم تأكيده من وزارة الإعلام حيث نعت للعالم بأسره وللعرب والمسلمين رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائد النهضة في بلادنا. من جانبه أعرب بسام الشودري رجل الأعمال عن حزنه العميق لرحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- ونحن نتذكر النهضة لهذه البلاد ومع تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -رحمه الله- حيث أنشئت المشاريع العملاقة الاقتصادية والخدمية والاجتماعية والصحية والبنى التحتية لهذه القطاعات، وكان -رحمه الله- يشرف على كل المشاريع بنفسه ليتأكد من مطابقتها أعلى درجات الجودة، وما تم تخطيطه من تقديمها لخدمة المستفيدين سواء كانوا مواطنين أم قطاعات اقتصادية، كما شجع -رحمه الله- القطاع الخاص في المملكة على الدخول في المشاريع الاقتصادية الكبرى التي تنفذها الدولة وحث هذا القطاع على الاستفادة من الخبرات الأجنبية ومن التسهيلات التي تقدمها الدولة. من جانبه أكد رجل الأعمال محمد الشهراني أنه تلقى نبأ رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- بأسى بالغ وحزن عميق، واصفا إياه بوالد الجميع الحنون على جميع أبناء شعبه. خالد العمودي إننا افتقدنا برحيله والدا برا محبا لجميع أبنائه الذين هم شعب المملكة وليس لنا عزاء إلا في وجود إخوانه الكرام من بعده وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهما الله-. من جانبه أعرب أحمد بن راشد الطاحسي عن حزنه العميق لرحيل خادم الحرمين الشريفين -رحمه الله-، وقال إن اللسان ليعجز عن ترتيب الحروف التي تعبر عن الحزن والأسى بهذه المناسبة الأليمة التي ألمت بنا جميعا، ولكن عزاءنا في وجود كوكبة من آل سعود الكرام تكمل المسيرة بعد رحيل هذا الرجل العظيم الذي لن ننساه ما حيينا حيث تمثل أعماله وإنجازاته الضخمة أمامنا دائما، وأتقدم بخالص العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وإلى الأسرة المالكة الكريمة. أما رجل الأعمال نايف العتيبي فأكد من جانبه الحزن العميق برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، مشيرا إلى أن النبأ وقع على سمعه كالصاعقة حيث لم يكن يصدق ما يسمعه إلا عندما استمع إلى النعي من التلفزيون السعودي، مضيفا "إننا عندما نتذكر أعمال ومآثر وإنجازات هذا الرجل العظيم فإننا سنكون أمام تزاحم كبير للأعمال والإنجازات ان على مستوى المملكة أو دول مجلس التعاون أو الدول العربية والإسلامية أو دول العالم كافة، ولكننا نتذكر النهضة الصناعية والاقتصادية الضخمة التي أخذت في عهده أبعادا كبيرة جدا وتوسعت آفاق المشاريع الصناعية والاقتصادية وكذلك المساعي الحميدة التي قام بها -رحمه الله- من أجل حل المشكلات بين دول العالم الإسلامي والعربي. من جانب آخر قال رجل الأعمال عبدالعزيز عبوش ان المملكة فقدت رجلا عظيما ذا قيادة حكيمة برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- بعدما جعل المملكة تنهض لتواكب الدول العربية والأوروبية في مجالات عديدة شملت التعليم والاقتصاد التي قدمت المملكة للأمام رغم الظروف التي مرت على العالم من أوضاع أمنية واقتصادية وأن الجهود التي بذلت في عهد المغفور له حققت إنجازات جبارة فاقت أعلى المستويات. بسام الشودري نايف العتيبي محمد الشهراني عبدالعزيز عبوش أحمد الطاحسي