ينظم مجلس الغرف السعودية زيارة لوفد من مجلس الأعمال السعودي - الكندي إلى كندا خلال الفترة من 2 إلى 6 مارس القادم، برئاسة رئيس المجلس الدكتور عماد بن عبدالعزيز الذكير وعدد من أعضاء مجلس الأعمال وممثلي بعض الجهات ذات العلاقة. وتأتي الزيارة في إطار خطة مجلس الغرف السعودية لتسيير الوفود التجارية لبحث تعزيز التعاون التجاري والفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين. وأوضح رئيس المجلس الدكتور عماد بن عبدالعزيز الذكير أن برنامج الوفد السعودي سيكون حافلا بالنشاطات والفعاليات المشتركة بين الجانبين، حيث يستهل البرنامج بانعقاد الاجتماع المشترك لمجلس الأعمال السعودي - الكندي، الذي سيناقش مجالات التعاون الاقتصادي وسبل تطوير الشراكات والعلاقات التجارية بين قطاعي الأعمال في البلدين والرقى بها بما يحقق تطلعات القيادتين وأصحاب الأعمال في الدولتين الصديقتين. وأفاد أن البرنامج يشتمل على العديد من اللقاءات مع فعاليات قطاع الأعمال الكندي والمسؤولين هناك بغرض بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية ومناقشة كيفية تفعيل دور قطاعي الأعمال السعودي - الكندي وتطوير شراكتهما التجارية والاستثمارية، بالإضافة إلى عقد ورش عمل تتناول معوقات الاستثمار في البلدين ، مشيرًا إلى أن الوفد السعودي سيعرض خلال هذه الزيارة آخر تطورات الوضع الاقتصادي وبيئة الأعمال في المملكة، وكذلك استعراض أهم الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة. وأبان رئيس مجلس الأعمال السعودي - الكندي أن الزيارة تهدف إلى تعزيز وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة، مشيدًا في الوقت نفسه بالعلاقات التي تجمع البلدين، التي وصفها بالعلاقات المتميزة ، معربًا عن أمله في زيادة مساهمة القطاع الخاص في الدولتين إلى مستوى الشراكة بينهما وتنويع المجالات الحيوية لصالح البلدين الصديقين. الجدير بالذكر أن الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي - الكندي ممثلا في رئيس المجلس ونائبه قد التقى بمقر مجلس الغرف السعودية مؤخرًا سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا نايف بن بندر السديري، وجرى خلال اللقاء بحث الترتيبات الخاصة بهذه الزيارة، حيث أكد السفير السديري أن مجلس الأعمال السعودي - الكندي يعدّ من أولوياته، وذلك انطلاقا من أهمية هذا المجلس بالنسبة للعلاقات السعودية - الكندية، حاثًا مجلس الأعمال السعودي - الكندي على المشاركة الفاعلة وتمثيل المملكة على مستوى عال يعكس ما يتطلع إليه الجميع لخدمة المملكة ومصالحها بما في ذلك مصلحة القطاع الخاص ورجال الأعمال. وأشار السديري خلال اللقاء إلى توفر المقومات والعوامل الإيجابية المتاحة لنجاح عمل مجلس الأعمال، حيث تصنف المملكة بأنها أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا MENA، في حين تعد كندا دولة ذات وزن وثقل اقتصادي وسياسي على مستوى العالم.