وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين صباح أمس، 25 ألف قطعة شتوية من المستلزمات الشتوية المتنوعة ما بين بطانيات وأغطية واطقم أطفال على الأشقاء السوريين، ضمن القافلة الثامنة عشرة من المواد الإغاثية الشتوية العاجلة إلى المنطقة الجنوبية من الداخل السوري المتمثلة في محافظة درعا وريف حوران قرب الحدود الأردنية السورية، بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية ومكتب منسق الشؤون الإنسانية. فيما أوضح الدكتور بدر السمحان المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سورية في بيان صحافي أمس، أن الحملة الوطنية السعودية وفي سياق حرصها الدائم على دعم الاشقاء السوريين لا سيما النازحين في الداخل السوري واستعداداً للعاصفة الثلجية الجديدة المتوقعة، قامت بتأمين هذه المساعدات وإدخالها عبر الحدود الأردنية مع سورية لتكون القافلة الثامنة عشرة التي تصل للداخل السوري، والتي تحتوى على مايقارب 25 ألف قطعة شتوية ما بين بطانيات وملابس وغيرها من المستلزمات الشتوية، لاستكمال توزيعها على الأشقاء النازحين في محافظة درعا وريف حوران. وأضاف خصصت هذه القافلة لإغاثة اللاجئين السوريين في المنطقة الغربية من مدينة نوى الواقعة على الشمال الغربي من سهل حوران وعلى بعد 80 كم جنوب العاصمة السورية دمشق. من جهته، أعرب عدد من الناشطين السوريين في المجال الإغاثي الذين استقبلوا هذه القوافل لحظة وصولها للداخل السوري عن وافر شكرهم وامتنانهم لمملكة الانسانية ممثلة بحكومة خادم الحرمين -حفظه الله-، واشقائهم الشعب السعودي الكريم الذي ما انفك يقف إلى جانب اشقائه ويسير القافلة تلو الأخرى، وأكدوا رضى النازحين السوريين عن آلية توزيع هذه المساعدات لمستحقيها من خلال ما لمسوه من طريقة اختيار المستفيدين، وإعداد القوائم والسجلات وفقا لاعتبارات إنسانية وبناء على دراسة دقيقة لظروف النازحين المعيشية، إضافة إلى حرص القائمين عليها، على التحقق بعد ذلك من استلام المستفيدين لهذه المساعدات بالشكل المخطط له. شاحنة محملة بالمساعدات في طريقها للسوريين