يضع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة عضو اللجنة العليا لتطوير جدة التاريخية رئيس اللجنة التنفيذية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة العليا لتطوير جدة التاريخية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، حجر الأساس لترميم «دار جدة التاريخية» الذي كان يسمى «بيت زينل هولندا» في ميدان البيعة. وسيزيح أصحاب السمو الملكي، الستار عن لوحة «مجسم جدة تراث عالمي» كمرحلة لإطلاق الاسم على جميع اللوحات في جدة التاريخية أو الطرق المؤدية لها بتعاون وثيق مع أمانة جدة. يأتي ذلك ضمن برامج فعاليات مهرجان جدة التاريخية في نسخته الثانية، بحضور معالي أمين جدة الدكتور هاني بن محمد أبو راس عضو مجلس إدارة هيئة السياحة. ويكون مبنى "دار جدة التاريخية" مقرا ومركزا متعدد الاستعمالات حيث سيحتوي على مجلس جداوي ومعرض عن التراث العمراني وموقع لبيع التذكارات والمنتجات الحرفية ومكاتب إدارية، ومكتب لرئيس الهيئة، ومعرض لصورة جدة التاريخية، ومركز معلومات عن جدة التاريخية، كما يحتوي أيضا على صالون ثقافي، حيث تقوم الهيئة الآن بإعداد المخططات الخاصة بتأهيل وترميم الدار والتصاميم الداخلية للبدء بعد ذلك في المرحلة الثانية التي تتضمن أعمال الترميم والتنفيذ بهدف إعادة إحياء التراث العمراني في المنطقة عموما. الأمير مشعل بن ماجد الأمير مشعل بن عبدالله وأكد مدير فرع هيئة السياحة والآثار محمد العمري انه وفي إطار العمل المشترك بين الهيئة ومقام محافظة جدة والأمانة وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بتوقيع سموه اتفاقية التعاون مع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد لدعم المهرجان بمساهمة نقدية تتمثل في 3 ملايين ريال فقد تم دعم المهرجان إضافة إلى مشاركة الهيئة في اللجان المنظمة، وكذلك تغطيتها الإحصائية للمهرجان إضافة إلى رعايتها للحرفيين في مهرجان جدة التاريخي، وهو ما يؤكد أهمية المهرجان، موضحاً في نفس الوقت أن الإستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات اليدوية قدرت عدد العاملين في مجال الحرفة بنحو 20 ألف عامل في 45 صناعة يتفرع منها كم هائل من المنتجات اليدوية. وبين أن الإستراتيجية التي قامت الهيئة العامة للسياحة والآثار والبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية تقوم على دعم الحرفيين في كل المناسبات والمهرجانات، الأمر الذي يتطلب الاستثمار في الصناعات اليدوية لتوفير المنتجات محليا بدلا من استيرادها، وأكد أن هناك جناح آخر خاص بالبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع"، وسيعزز مع بقية المشاركات الحرفية في مهرجان "أشرقت شمسك" على أن الكل يهدف إلى غرس مفهوم الصناعات الحرفية والتعريف بالتراث الوطني الشعبي لدى أفراد المجتمع إلى جانب التعريف بدورها للمساهمة في تمسك المواطن بماضيه.