استاءت كافة الجماهير الحزماوية بعد أن واصل الفريق اهداره للنقاط التي كانت في متناول يديه بدءاً من لقاء الاتفاق ثم لقاء القادسية الأخير، حيث لم يستطع المدرب التونسي أحمد العجلاني من الحفاظ على تقدم فريقه وأساء ترتيب أوراقه بل تجاوزت تخبطات المدرب العجلاني إلى ما هو أبعد من ذلك حيث كان يدخل المباريات الأخيرة بتشكيل مختلف وضع فيه بعض عناصر الفريق في غير مراكزهم إذ عمد إلى اشراك عبدالله حويس في الظهير الأيمن وفهد السبيعي محور ارتكاز، كما ظهر جلياً ضعف قدرات المحترفين الأجنبيين البرازيلي سوزا اللاعب المستهلك الذي لم يقدم ما يخدم الفريق أو يدلل على أنه أفضل من المحليين أو من أبناء النادي المتواجدين بل حتى المبعدين، فيما كان المدافع المغربي فلاح ثقيل الحركة ضعيف الإمكانات ومكانه المناسب خارج دكة الاحتياط، وظل الخبير العجلاني يبتكر نهجاً يوحي بأنه مدرب لم يعد في جعبته ما يقدمه للفريق خاصة أنه أمضى سنوات طويلة في الدوري المحلي تنقل خلالها بين الكثير من الفرق في الدرجتين الممتازة والأولى. وأكثر ما اغاظ أنصار ومحبي الحزم هو ضعف مستوى الفريق وافتقاده لنقل الكرة الجميل الذي يعكس تجانس اللاعبين وترابط الخطوط بينهم حيث بأن الاعتماد بشكل واضح على الكرات الطويلة التي تنتهي بين أقدام ورؤوس مدافعي الخصوم بسهولة.