تراجع مؤشر الأسهم المحلية تحت حاجز ال 15 ألف نقطة بسبب ترقب المتعاملين نتائج الربع الثالث لعملاقي السوق سابك وشركة الاتصالات السعودية والتي ستحدد اتجاه السوق بعدما ساعدت الأرباح القوية للبنوك في رفع الأسعار إلى قمة جديدة. وانخفض المؤشر أكثر من 130 نقطة تعادل نسبة 0,87٪ ليصل إلى 14920 نقطة وساعد على الانخفاض تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي. وكان مؤشر السوق السعودي قد وصل يوم الأربعاء الماضي حيث وصل إلى 15137 نقطة قبل أن يتراجع قليلاً ليغلق عند 15051 نقطة يوم الخميس مرتفعاً بنسبة 3,5 في المئة خلال الأسبوع. وقالت شركة بخيت للاستشارات المالية إن «النتائج المالية لأكبر شركتين في السوق.. سابك وشركة الاتصالات السعودية سيكون لهما أثر كبير على الاتجاه المستقبلي للسوق». وفي العادة لا تحدد الشركات السعودية موعداً دقيقاً لإعلان النتائج كما هو معمول به في الأسواق المتقدمة إلا أن هيئة السوق المالية تطلب من الشركات إعلان النتائج خلال ثلاثة أسابيع من نهاية الفصل وهو ما يوافق يوم الجمعة القادم الذي سيكون المهلة النهائية للإعلانات. ويفترض أن تحدد الشركات الكبيرة خاصة البنوك وسابك والكهرباء وشركة الاتصالات مواعيد ثابتة بعد اقفال السوق المسائي يتم عندها إعلان النتائج والتطورات الأخرى. وفضل الكثير من المتداولين مراقبة السوق دون الدخول في التداولات ويتضح ذلك من قلة الكميات المتداولة والتي بلغت 32,3 مليون سهم تصل قيمتها إلى 12,4 مليار ريال موزعة على 166,8 ألف صفقة. ومن أصل أسهم 77 شركة تم تداولها تراجعت أسعار 57 شركة بينما ارتفاعات أسعار 19 شركة. وخالفت بعض الشركات اتجاه السوق وارتفعت ومن أهمها السيارات والمراعي والأسماك وشركة مكة وسجل سهم الكهرباء أكبر كمية تداول في السوق بلغت 7,9 ملايين سهم وزاد السهم بنسبة 1,4٪ ويتوقع أن تعلن الشركة نتائجها في غضون اليومين القادمين.