نوه عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لابحاث الحج الدكتور أسامة بن فضل البار بأن اغراق الموسرين واهل الخير للمفترشين في ساحات الحرم المكي الشريف من اصناف المأكولات والمشروبات ليجد المعتمر الخدمات تقدم له وهو في ساحات الحرم، مما ادى إلى كثرة اعداد المفترشين حول الحرم. وقال ان وجود ثغرة في نظام العمرة قاد إلى تزايد ظاهرة الافتراش بساحات الحرم المكي الشريف خلال موسم رمضان مشيراً ان وزارة الحج وضعت تنظيمات جيدة لبرنامج العمرة بحيث جعلت اقل برنامج عمرة خارجي يصل مبلغه 650 ريالاً يشمل السكن الاجباري. وارجع الدكتور البار اسباب الافتراش حول المسجد الحرام إلى بعد السكن للمعتمرين بالاضافة إلى حجاج ومعتمري البواخر الذين يأتون هنا وهم غير قادرين مادياً مما يدفع بهم إلى الجلوس بساحات الحرم والطرقات المؤدية اليها مفترشين امتعتهم الخاصة. واكد عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لابحاث الحج ان الصدقات العشوائية تزيد من هذه الظاهرة مشيراً إلى ان المعهد ادرج دراسة هذه الظاهرة المتزايدة ضمن خططه وبحوثه حيث تم تكيف فريق عمل سيبدأ مهامه في مكةالمكرمة والمدينة المنورة ابتداءً من منتصف الشهر. واشار إلى أن الدراسة لن تقتصر على المنطقة المركزية بل ستطال أماكن اخرى بمكة كشعب عامر وجرول بحيث سيتم تشخيص الظاهرة من خلال رصد أماكن الافتراش واعداد المفترشين.