دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بالإمارة أمس الموقع الإلكتروني لمنتدى الشرقية الثالث للجودة بحضور معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير ومدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، ورئيس مجلس إدارة المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الشرقية المهندس عدنان بن عبدالرحمن المنصور، ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للجودة سعود بن عبدالعزيز الشمري، وعدد من أعضاء اللجنة العليا المنظمة للمنتدى، وأشاد سموه بالمنتدى وما قدم فيه من أوراق عمل. ونوه سموه باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد -حفظهم الله- بالتعليم والحرص على الارتقاء به. جاء ذلك بمناسبة رعاية سموه أمس انطلاق فعاليات منتدى الشرقية الثالث للجودة والذي انطلقت فعالياته بتنظيم من المجلس السعودي للجودة بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، ومركز الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود للجودة، تحت شعار "معاً.. لبناء عالم الجودة". كما بارك سمو أمير المنطقة الشرقية تدشين أول فرع للجمعية السعودية للجودة بالمنطقة الشرقية والذي يهدف إلى توفير بيئة لتبادل المعلومات والخبرات في القطاعين الخاص والعام في مجال الجودة والأنظمة المتعلقة بها. من جهة أخرى انطلقت فعاليات منتدى الشرقية الثالث للجودة بتنظيم من المجلس السعودي للجودة بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، ومركز الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود للجودة، تحت شعار "معاً.. لبناء عالم الجودة"، برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية ووسط مشاركة نخبة من المتحدثين، بفندق توليب إن الخبر، وذلك بحضور مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، ورئيس مجلس إدارة المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الشرقية المهندس عدنان بن عبدالرحمن المنصور، وبحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للجودة سعود بن عبدالعزيز الشمري، وعدد من أعضاء اللجنة العليا المنظمة للمنتدى. لقاء سموه بمدير التعليم وأمين الشرقية وقال مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس خلال كلمته، في افتتاح فعاليات منتدى الشرقية الثالث للجودة: «إننا اليوم في عصر لا يقبل إلا الجودة والتميز، ويقاس تقدم الأمم بما ينعم به أفرادها من قيم ومبادئ وأخلاق سامية وعلوم نافعة تعلو بها عن غيرها من المجتمعات»، مؤكداً أن قيادتنا الرشيدة في رعايتها ودعمها للجودة والتميز والإتقان في كافة المجالات تهدف إلى تعزيز قيم الجودة والتميز في المجتمع للوصول إلى أفضل الممارسات في الأداء، تحقيقاً لإسعاد المستفيدين من الخدمات المقدمة، ومن هنا جاءت الدعوة الملكية السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في المؤتمر الأول الدولي للجودة الشاملة في التعليم العام لجميع القطاعات التعليمية والتدريبية المختلفة إلى تطبيق آليات الجودة الشاملة في جميع البرامج والمشروعات لتحقيق مزيدٍ من النجاحات والتقدم على هذا الصعيد. وأفاد أن المنتدى يأتي مُعززاً لجهود تعليم المنطقة للارتقاء بجودة الأداء التربوي، وتوجيهه نوعياً نحو التحول إلى مجتمع المعرفة. من جهته أشار رئيس المجلس السعودي للجودة المهندس عدنان عبدالرحمن المنصور، إلى انعقاد هذا المنتدى، وقال "يأتي انطلاقاً من حرص المجلس السعودي للجودة على نشر مفهوم الجودة الشاملة، وتبادل المعلومات والخبرات في القطاعين الخاص والعام في مجال الجودة والأنظمة المتعلقة بها". ولفت المنصور، إلى عدة برامج وأنشطة يقوم بها المجلس، يأتي في مقدمتها توقيع اتفاقية تدشين أول فرع للجمعية السعودية للجودة بالمنطقة الشرقية والتي تهدف من خلال رسالتها إلى توفير بيئة لتبادل المعلومات والخبرات في القطاعين الخاص والعام في مجال الجودة والأنظمة المتعلقة بها، كما تضمن المنتدى ثلاث جلسات. مدير تعليم الشرقية ورئيس المجلس السعودي للجودة يكرمون الرعاة جانب من حضور منتدى الشرقية الثالث للجودة