حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر جمعان خلف الرشيدي: يالعين عانيت السهر والمصايب ولا شفت لأحلام الليالي براهين لا زارني غايب .. ولامن حبايب عايش وحيدٍ بين ناسٍ كثيرين متنقلٍ مثل انتقال الهبايب اسعى لشوف الزين وأبعد عن الشين وأقول شبّي بالحشا يالهايب خلاص ثوري في كياني براكين دام الحبيب بتالي الوقت هايب وأنا أدري إنه عايشٍ بين نارين نار الفراق .. ونار دنيا العجايب ردادة الموفي عن أوفاية الدين حداه وقته .. والأهل .. والقرايب وحرّم علينا شوفة العين .. للعين حالوا عليه مدورين النشايب حسبي على اللي فرقوا بين الاثنين الحب بين الناس حظ .. ووهايب واليا اجتمع شخصين عاشوا سعيدين ما هوب مثلي يرجع الصوت خايب ما يسمعون الصوت عنّي بعيدين على الرجا عايش .. ولانيب غايب عن حب من حبه سرى بالشريين وأكبر دليل العين صارت سبايب دايم تبشر وأسأل العين لاوين وعلى ما ظن برفة العين صايب يا شر.. والا خير.. واحد من اثنين