عاد معالي وزير التربية والتعليم د. عبدالله بن صالح العبيد من باريس بعد أن شارك في اجتماع منظمة اليونسكو الدوري الذي عقد في العاصمة الفرنسية على رأس وفد رسمي من عدة جهات حكومية في المملكة. وقد اطلع معاليه المجتمعين على جهود المملكة لتنفيذ ما التزمت به في الإعلان العالمي (للتعليم للجميع) الذي عقد بداكار عام 2000م لتحقيق هذا الهدف، حيث عرض أثناء مشاركته في اجتماع الدائرة المستديرة لوزراء التربية في العالم: نشاطات المملكة في مجال محو الأمية من خلال عدد من المبادرات منها المدينة بلا أمية ووزارة بلا أمية ومكة المكرمة بلا أمية، وطلب وزراء التربية تزويدهم بتجربة المملكة في هذا المجال، كما تحدث معاليه عن جهود الدولة لنشر التعليم ومن ذلك: صرف مكافآت للطلاب والطالبات في القرى البعيدة تشجيعا لهم للانخراط في التعليم، علاوة على صدور عدد من القرارات الاستراتيجية الهامة ومنها: موافقة المقام السامي على جعل المرحلة الأساسية في التعليم الزامية وجعل رياض الأطفال مرحلة مستقلة بمبانيها وفصولها، وإنشاء لجان محلية للمنتدى الوطني في كل ادارة تربية وتعليم تعنى بنشر ثقافة التعليم للجميع وتنفيذ أنشطته وتحقيق أهدافه. من جهة أخرى أوضح معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور سعيد بن محمد المليص أن المملكة حصلت على وعد من منظمة اليونسكو بتوسيع دائرة مشاركة الشباب السعودي في مناصب المنظمة القيادية، وذلك أثناء لقاء معاليه بمدير عام المنظمة السيد كوتشيرو ماتسورا الذي أعيد انتخابه في اجتماع المنظمة الذي يعقد حاليا بباريس. كما قام معاليه بزيارة المدرسة السعودية بباريس والتقى بالمعلمين والطلاب واستمع إلى رؤاهم واحتياجاتهم، واطلع معاليه على جانب من نشاطات المدرسة الثقافية والتربوية والاجتماعية.