برئاسة وكيل وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري عقد مجلس إدارة المؤسسة اجتماعه في مبنى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. في بداية الاجتماع هنأ رئيس المجلس وأعضاء مجلس الإدارة الدكتور الشيخ سليمان أباالخيل على الثقة الملكية بتعيينه وزيراً لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد سائلين الله سبحانه وتعالى أن يوفقه للقيام بالمهام المناطة بمعاليه. كما أثنى المجلس على الدور الإيجابي والعناية الفائقة التي تلقتها المؤسسة خلال فترة إشراف معالي الوزير السابق الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ متمنين لمعاليه التوفيق في حياته وأن يجزيه خيراً على ما قدم وبذل في خدمة بلاده وأمته. واشاد الدكتور السديري رئيس المجلس بالجهود المتواصلة التي بذلها أصحاب الفضيلة أعضاء المجلس والتي ساهمت بشكل إيجابي في تقدم المؤسسة حيث قطعت شوطاً رائداً منذ إعادة تكوينها وتشكيل المجلس وإن كانت الطموحات المرجوة أكبر مما تحقق من إنجازات إيجابية. وذكر فضيلته أن المجلس وهو يؤدي هذا الدور الإيجابي إنما ينطلق من خدمة بيوت الله مبتغياً الأجر من الله سبحانه وتعالى حيث إن العضوية في هذا المجلس عمل تطوعي بحت. كما ناقش المجلس أوضاع العقارات والأراضي العائدة ملكيتها إلى المؤسسة تمشياً مع قرار وزارة الداخلية القاضي بتسجيل نظارة الأوقاف باسم أعضاء مجلس الإدارة مجتمعين، وأن يتم استثمارها بصورة أفضل لتدر عائداً مجزياً لينفق على عمارة المساجد وصيانتها التي تقوم المؤسسة بتنفيذها. ومن جانب آخر فقد ثمَّن فضيلة رئيس المجلس تجاوب المواطنين مع رسائل الجوال والتجاوب الإيجابي الذي تلقته المؤسسة من وزارة الاتصالات وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بتخصيص رقم (5094) لبث رسائل الجوال وذكر فضيلته أن عائدات هذه الرسائل سوف تنفق على بناء عدد من المساجد وتم تكليف لجنة من أصحاب الفضيلة لاختيارها للبدء في أعمال عمارتها حسبما يرد من تبرعات عبر رسائل الجوال حيث تلقت المؤسسة مبلغا وقدره ثلاثة ملايين ريال من حملات التبرع التي تمت عبر رسائل الجوال سوف يبدأ صرفها على عدد من المساجد تبلغ تكلفة بنائها أكثر من 18 مليون ريال يؤمل إن شاء الله أن يتم توفيرها من خلال ما يرد مستقبلاً. ونوَّه رئيس المجلس بالتبرع السخي الذي تفضلت به الهيئة الملكية للجبيل وينبع ممثلة برئيسها سمو الأمير سعود بن عبدالله الثنيان آل سعود بتخصيص أرض في مدينة الجبيل الصناعية لتتولى المؤسسة بناء وقف للإنفاق على أعمال المؤسسة المستقبلية. واشار مدير عام المؤسسة الدكتو حمد بن بكر العليان إلى أن المجلس ناقش وبشكل مستفيض تطوير اللائحة الأساسية للمؤسسة بعد أن تمت دراستها من قبل عدد من المختصين والمحامين تمهيداً لرفعها إلى معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف المشرف العام على المؤسسة لإقرارها والعمل بها. وأضاف الدكتور العليان أن المجلس وتقديراً لما قدمه المتبرعون من أهل الخير لعمارة المساجد أقر المجلس عقد حفل تكريمي لكافة المتبرعين خلال عامي 1434ه ، 1436ه سوف تتم الدعوة إليه خلال النصف الأول من عام 1436ه.