أعلنت الصين أمس الجمعة أنها قدمت شكوى رسمية للولايات المتحدة على بيع فرقاطات أميركية إلى تايوان ودعت واشنطن إلى الكف عن إرسال إمدادات عسكرية إلى الجزيرة التي تعتبرها تابعة لسيادتها. وأقر الكونغرس الأميركي القانون الذي يجيز للرئيس باراك أوباما السماح بتسليم أربع فرقاطات قاذفة للصواريخ من نوع بيري إلى تايوان. وذكرت وكالة أنباء سنترال نيوز إجنسي الصينية أن أوباما وافق الخميس نهائيا على العملية، مثيرا غضب بكين. وقال كين غانغ المتحدث باسم الخارجية الصينية أن "الصين مستاءة كثيرا وتعارض ذلك بقوة. لقد نقلنا احتجاجاتنا القوية للولايات المتحدة، في بكين وفي واشنطن، ونحتفظ بالحق في القيام بتحركات إضافية". وأضاف خلال لقائه بالصحافة أن "مسألة تايوان هي في صلب المصالح الأساسية للصين. إنها المشكلة الأكثر حساسية في العلاقات الصينية الأميركية". وأضاف كين أن بيع سفن عسكرية لتايوان يعد "تدخلا في الشؤون الداخلية للصين، ويمس السيادة الصينية ومصالحها الأمنية". تعتبر واشنطنالصين الحكومة الوحيدة المشروعة في الصين لكن الكونغرس يدافع بشراسة عن تسليم أسلحة دفاعية إلى تايبيه.