طالب الدكتور زهير نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية بتطبيق كود البناء السعودي على جميع المباني داخل المملكة بكفاءة وجودة عالية وإلزام المقاولين بمعايير البناء الواردة في نظام كود البناء السعودي وقال: "الحكومة لم تألُ جهدا في اصدار نظام كود البناء السعودي وما يتضمنه من معايير دقيقة موجودة في 10 مجلدات وبشكل تفصيلي لكل منطقة، لان كل منطقة لها معايير خاصة، ولكن المشكلة ليست في وجود النظام لانه موجود فعليا ولكن المشكلة تكمن في الاشراف والمتابعة الدقيقة لتطبيقه، فالجهات المعنية بمتابعة تنفيذه تعاني من قلة المراقبين وتدني كفاءتهم، ولابد من إيجاد أجهزة فعالة للمراقبة حتى تلزم المقاولين بهذه المعايير، لانه بغياب الاشراف والرقابة يستسهل المقاولون الاخذ بهذه المعايير، مع العلم انها ضرورية جدا في بعض المناطق المعرضة للزلازل او الانجرافات او الانهيارات الجبلية، لابد أن تكون هناك ادارات قوية وحازمة لتطبيق المعايير على من يتجاوز". وفيما يتعلق بمدى تأثر سد وادي بيش بالزلزال الذي هز جازان قبل عدة اشهر قال نواب: "اثبتت الدراسات ان اسباب الزلازل هي الحركة الانفصالية في البحر الاحمر والصدوع الناشئة عن الزلازل، وثبت كذلك أن السد ليس مصدرا لهذه الهزات، وايضا دراسات وزارة المياه والكهرباء اثبتت انه ليس هناك خطورة على السد من الهزات". وعن التوقعات والتوقيت الزمني لحدوث الزلازل والبراكين قال رئيس هيئة المساحة الجيولوجية: "توقع متى يمكن أن تحدث الزلازل او البراكين لا تستطيع لا هيئة المساحة الجيوليوجية السعودية او أي هيئة في العالم توقع توقيت حدوث هذه الظواهر لانها من العلوم غير المعروفة الان، ولكن اذا كان هناك حزام زلزالي نتوقع أن يحدث في تلك المنطقة زلازل ونفس الشيء ينطبق على البراكين ولكن إلى الآن لا احد يستطيع تحديد زمن حدوثها". واوضح رئيس هيئة المساحة الجيولوجية: "أن هناك ملاحظات من مجلس الشورى عن كون الهيئة مقصرة في التواصل مع المجتمع خاصة وأن هناك معلومات وبيانات مغيبة عن العامة، وكنا نعتقد في الهيئة ان اجراء عدد من اللقاءات في وسائل الاعلام كاف واتضح غير ذلك، لذا رأينا أن نرفع من وتيرة التواصل في شتى المجالات، ومن اهم الخطوات التي سعينا لها أن يكون هناك نشر بعض الامور عن طريق التعليم الاولي وفعلا بدأت تظهر بعض الامور الاساسية التي يعرفها الطلبة الان". مبينا أن هيئة المساحة الجيولوجية تقدم بعض الخدمات للقطاعين العام والخاص بمقابل مادي وذلك وفقا لمادة وضعت في النظام تسمح لها بذلك وكثير من المباني الحكومية تم عمل دراسات لها ومنها استاد الملك عبدالله في جدة وكذلك برج المملكة في جدة.