صدرت الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على إقامة مظلات في الساحات المحيطة بالمسجد الحرام، وجاء الأمر الكريم بتوفير تظليل الساحات الخارجية والمناطق التي تحتاج إلى تظليل أسوة بما تم اعتماده ضمن مشروع التوسعة بمساحة إضافية تقدر ب (275.000 ) متر مربع وبما يزيد على (300) مظلة، يأتي ذلك انطلاقاً من مكانة الحرمين الشريفين وحرص الدولة رعاها الله على العناية بهما والاهتمام بمنظومة الخدمات المقدمة فيهما. أعلن ذلك الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس والذي نوه باسمه واسم قاصدي بيت الله الحرام، بهذه المكرمة الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين أيده الله وهذا التوجيه الكريم الذي سينتفع به رواد الحرمين الشريفين لما سيترتب على ذلك من مميزات ومنافع وآثار حميدة تعود بالنفع والتيسير على ضيوف بيت الله الحرام وتحقيق جوانب كبرى من السلامة والعناية بضيوف بيت الله الحرام، ويأتي هذا التوجيه الكريم حلقة مباركة في سلسلة وضاءة وسجل متألق من الأعمال الجليلة المقدمة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وسعي مقامه الكريم لتقديم كافة التسهيلات لرواد الحرمين الشريفين في نقلات نوعية ومنجزات حضارية تعد مفخرة ومآثره له حفظه الله وسيسجلها التاريخ في مداد من ذهب. وفي ختام تصريحه رفع الرئيس العام من الشكر أعطره ومن الدعاء أوفره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد على ما يلقاه الحرمان الشريفان من رعاية كريمة، ودعم مبارك، وعناية خاصة، وما تلقاه الرئاسة ومرافقها من لدنهم حفظهم الله من دعم ومؤازرة واهتمام ومساندة ليست مستغربة عليهم رعاهم الله كما أشاد بمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة. ودعا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين على هذه العطاءات الكبيرة والانجازات العظيمة خير الجزاء، وأن يجعل ذلك في موازين أعماله الصالحة ذخراً له في دنياه وآخرته، وأن يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله كفاء ما وجّه به حفظه الله من مشروع المظلات والتظليل لضيوف بيت الله من شدة الحرارة والأمطار ونحوهما، إنه سميع مجيب.