نوه أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بحرص ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لكل ما من شأنه الإسهام في تنمية وبناء الوطن والمواطن، مؤكداً أن خادم الحرمين يتابع مشروع مترو الرياض بشكل إسبوعي لمعرفة آلية العمل فيه، ومؤكداً في الوقت ذاته السعي الحثيث لتحقيق طموحاته. وقال في تصريح صحافي عقب رعايته اليوم حفل تدشين افتتاح مراكز أمن الطرق في محافظات ضرما ومرات وشقراء وبدء التشغيل الفعلي لانطلاق الدوريات في مقر مركز أمن الطرق بمحافظة ضرما إن هذه المشاريع الأمنية استكمالاً لمسيرة البناء والتنمية التي تنتهجها القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله، مشيداً بالنقلات الأمنية التي تتحقق بمتابعة سمو وزير الداخلية وما يشهده الأمن من تطوير وإدخال لأحدث التقنيات الجديدة التي تسهم في حفظ الأمن. تركي بن عبدالله: خادم الحرمين يتابع تنفيذ مشروع مترو الرياض إسبوعياً.. وبتعاون السكان سنخفف من زحام العاصمة وحول مشروع مترو الرياض واسهامات رجال الأمن الميدانيين في فك الخناق المروري داخل العاصمة بين سمو أمير منطقة الرياض أن الأمر لن يتحقق إلا بدعم ومؤازرة المواطنين من خلال معرفتهم وإطلاعهم على البوابة الإلكترونية للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وبالاتصال على الأرقام المجانية للإطلاع على الإرشادات ومشدداً في الوقت ذاته على أهمية تطبيق رجال الأمن للقوانين والأنظمة مما ينعكس إيجاباً على طرق العاصمة خلال فترة تنفيذ المشروع. وأزاح أمير منطقة الرياض الستار ايذاناً بافتتاح هذه المراكز الأمنية تلاه افتتاح المعرض التوعوي عن أضرار المخدرات، فيما أستمع لشرح عن سير العمليات الأمنية على الطرق من داخل غرفة العمليات بالمركز، واطلع على التحديثات التقنية التصويرية داخل مركبات أمن الطرق، بعدها أعطى سموه إيذاناً بإنطلاق الدوريات من خلال جهاز العمليات. اللواء القحطاني: العمل جار لاستكمال البوابات الإلكترونية على طرق المملكة السريعة من جانبه أعلن قائد قوات أمن الطرق اللواء خالد القحطاني في تصريح ل"الرياض" عن البدء في تركيب البوابات الإلكترونية على الطرق والتي ترتبط بمركز المعلومات الوطني وتسهم في المساعدة على ضبط المركبات المطلوبة، موضحاً أنه تم عمل التجارب الناجحة لها على طريق الرياض - مكة وطريق مكة – جدة وطريق المنطقة الشرقية، فيما يتم العمل على استكمال تركيبها على جميع الطرق السريعة بالمملكة. وشدد القحطاني على أهمية تدشين مراكز أمن الطرق الثلاثة عاداً إياها استكمالاً للمرحلة الأولى التي شملت البجادية والمحمدية وعفيف ومعلناً تغطية طريق الرياض - مكة بالكامل. فيما أعلن قائد قوات أمن الطرق دخول تقنيات جديدة وحديثة لتطوير عمل الجهاز بمتابعة ودعم سمو وزير الداخلية وبمتابعة مدير الأمن العام، موضحاً أن أمن الطرق تشهد ثورة في التقنية فيما يتعلق بنقل الأحداث مباشرة من المركبة الى غرفة العمليات مباشرة، إضافة إلى تركيب مجموعة من الأنظمة التصويرية لعدد من سيارات الدفع الرباعي لتصوير جميع الإتجاهات على 360 درجة لنقل الأحداث من الميدان لغرف العمليات. وتمنى أن يسهم هذا التوسع الأمني في الحد من عمليات التهريب بجميع أشكاله، وموضحاً أن أمن الطرق تقوم بجميع المهام الأمنية على الطرق السريعة مثمناً الدعم الذي يحظى به الجهاز سواء الآلي أو البشري. اللواء الطويان: الأولوية للطرق التي تشهد كثافة مرورية ويسلكها المهربون والمطلوبون من جهة أخرى بين قائد القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة الرياض اللواء زايد الطويان أن هذه المراكز تمثل المرحلة الثانية من تغطية كامل طريق الرياض - مكة القديم بمراكز أمن الطرق التابعة للقوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة الرياض حيث سبق ذلك تشغيل المرحلة الأولى وهي كل من مركز أمن الضبط الإداري في ديراب ومركزي أمن طرق المحمدية والبجادية التابعين لمحافظة الدوادمي ومركز أمن طرق عفيف وبهذا يتم تغطية طريق مكة القديم بمراكز أمن الطرق حتى حدود منطقة الرياض مع منطقة مكةالمكرمة ليصبح إجمالي التغطية 600 كم. وأشار إلى أنهم يضعون الأولوية للطرق التي تشهد كثافة مرورية ويسلكها المهربين والمطلوبين من خلال دراسة الإحصائيات المرورية والجنائية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في سبيل رصد المتغيرات والارتقاء بالتشغيل. وبين أن العمل جار لاستكمال المراحل النهائية من التجهيزات لتشغيل قيادة دوريات أمن طريق رماح وشوية، ومعلناً نقل مركز أمن طرق الزهر بتوجيهات سمو أمير منطقة الرياض للموقع المقترح على طريق الفاو الحسي ليصبح أكثر سيطرة أمنية، إضافة الى متابعة إنشاء مركزي الهضب –ستارة على طريق وادي الدواسر رنية واستكمال تشغيل طريق المزاحمية - بيشة.