لا يكاد ينقضي عام بكل ما فيه من الفرص الاستثمارية إلاّ وقد سطّر على صفحات أيامه عبدالعزيز محمد السويلم الرئيس التنفيذي لشركة محمد العلي السويلم للاستثمار التجاري المحدودة سلسلة من النجاحات المتواصلة من خلال ما تحقّقه الشركة التي تعتبر واحدة من الشركات الرائدة في مجال للاستثمار التجاري. ولأن ليس لطموح الشركة حدود تقف عندها فقد وسّعت من أنشطة لتشمل قطاعاً مهماً وواعداً وهو القطاع الفندقي الذي بدأ الاستثمار فيه عام 2008م من خلال افتتاح فندق رمادا القصيم، وفيما بعد في المنطقة الشرقية بفندق ميركيور الخبر، ومن ثم المنطقة الوسطى بفندق رمادا في الرياض. وارتبط اسم الشركة مؤخراً بسلسلة فنادق الحياة التي تعتبر من أرقى شركات الضيافة العالمية، حيث علّق عبدالعزيز السويلم على هذا الارتباط بالقول "بعد أن قمنا بإنشاء فندق ذي تصميم خاص وفي منطقة حيوية جداً، بدأنا البحث عن شركة فنادق ذات سمعة عالية متميزة وتجربة كبيرة في الأسواق العالمية والإقليمية، ولا أخفيكم سراً أننا قد تواصلنا مع العديد من الشركات العالمية التي يشار إليها بالبنان، إلا أن قناعتنا ذهبت إلى شركة حياة لنوقع معهم عقدنا الأول لفندق حياة ريجينسي الرياض". وأكّد على أن توسّعه في الاستثمار في هذا القطاع جاء نتيجة لإيمانه الكبير بأن تنشيط السياحة وتطورها لا يقع على عاتق الدوله وحدها، وإنما يتعداه إلى القطاع الخاص، خصوصاً بعدما أظهرت الدراسات حاجة المملكة إلى المزيد من الفنادق، إضافة إلى أنه يرى في الاستثمار الفندقي تجربة رائعة وغنية بالمعرفة العالمية، وأنه كلما تعمقنا في هذه التجربة تزداد الرغبة في التوسع أكثر بإنشاء المزيد من الفنادق على ثرى المملكة الحبيبة، والمساهمة بالنهوض في هذا النوع من الاستثمارات دون كلل أو تردد للوصول إلى ما وصلت إليه كثير من الدول. وقد أولت شركة محمد العلي السويلم أهمية كبيرة بجانب التدريب لكافة أقسام الفندق الواحد وبشكل مستمر، وذلك لضمان رفع مستوى أداء الموظفين والارتقاء بمستوى الخدمة الفندقية في المملكة، ولم يكن هذا جهداً من إدارة الفنادق فحسب، وإنما أيضاً نتيجة لزيادة الوعي عند نزلاء الفنادق، ونظراً للمنافسة الشديدة بين الفنادق المختلفة ووجود عدد كبير من الفنادق العالمية في المملكة. ويعتبر فندق حياة ريجنسي الرياض المتوقع افتتاحه في الربع الثاني من العام 2015 بمثابة معلم جديد يضاف إلى معالم الرياض، وسيقوم الفندق بتوفير خدمات الإسكان والمطاعم والحفلات والاجتماعات والمؤتمرات وحتى النوادي الصحية على مستوى عالمي، كما سيتيح الفندق لسكان الرياض أو زوارها تجربة جديدة في الخدمة الفندقية، وسيوفر الفندق فرص عمل كثيرة للشباب السعودي للمساهمة في نهضة السياحة في المملكة، وذلك بالانضمام لفريق العمل وبناء مستقبل واعد عن طريق التدريب المستمر وبرامج التنمية الإدارية والوظيفية.